تعتبر برامج الإضاءة المثلى أحد العوامل الأساسية في تحسين صحة وأداء الدواجن في العنابر، حيث تلعب دوراً مهماً في التأثير على عملية الهضم، النمو، وتقليل المشاكل الصحية التي قد تواجه الطيور. إليك أبرز الفوائد التي توفرها هذه البرامج:

تحسين هضم العلف: تساعد الإضاءة المثلى الطيور على هضم العلف بشكل جيد.

تقليل النافق الطبيعي: تساهم في تقليل معدل النافق داخل العنبر.

مكافحة الموت المفاجئ: تعالج ظاهرة الموت المفاجئ خاصة في السلالات الثقيلة مثل الهبرد والكوب.

تحسين التحويل في الوزن: تساهم في تحسين عملية تحويل الغذاء إلى وزن في الطيور.

معالجة التلبكات المعوية: تساعد في معالجة ظاهرة الإسهال البني في أول عمر الطائر، التي تحدث بسبب التلبكات المعوية.

زيادة وزن الطائر: تسهم في زيادة وزن الطائر، حيث لا يفقد الطاقة بشكل كبير بسبب النشاط والحركة الناتجة عن الإضاءة المستمرة.

تقليل مشاكل تعب السيقان: تساعد في تقليل مشاكل تعب السيقان التي قد تؤثر على الحركة.

تقليل الاستسقاء: تعمل على تقليل مشكلة الاستسقاء لدى الدواجن.

تحسين وظائف الكبد والكلى: تساهم في تحسين وظائف الكبد والكلى نتيجة للانتظام في النوم.

زيادة هرمون الميلاتونين: تعمل فترات الإضاءة والظلام المنتظمة على زيادة هرمون الميلاتونين، الذي يساهم في تحسين المناعة لدى الطيور.

تجانس القطيع: تساعد في تجانس القطيع داخل العنبر.

أنواع اللمبات المستخدمة في عنابر الدواجن

توجد ثلاثة أنواع من اللمبات التي يمكن استخدامها في عنابر الدواجن:

اللمبات الكمثرية العادية: شائعة الاستخدام ولها مدى طيفي واسع، لكنها تستهلك الكثير من الطاقة.

اللمبات الفلورسنت: أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة وأطول عمراً، ولكنها تفقد شدة الإضاءة مع مرور الوقت.

اللمبات الليد: تعد الأفضل من حيث الكفاءة والأداء على المدى الطويل، وتوفر جميع الألوان.

العوامل المؤثرة على كفاءة أداء قطعان الدجاج

هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على كفاءة وأداء قطعان الدجاج:

عدد ساعات الإضاءة: يجب أن تتراوح بين 18 إلى 20 ساعة يومياً.

شدة الإضاءة: يجب أن تتراوح من 25 إلى 35 لوكس.

لون الإضاءة: يجب أن تكون الإضاءة ما بين الأخضر والأزرق.

هل للون الإضاءة في عنابر الدواجن تأثيرات مناعية؟

ثبت من خلال التجارب أن الدجاج الذي تعرض للإضاءة الخضراء سجل أفضل تحول غذائي، يليه الضوء الأزرق. وقد أظهرت الدراسات أن الإضاءة الزرقاء كان لها أعلى استجابة مناعية مقارنة بالإضاءة الحمراء أو البيضاء. كما أن الإضاءة الخضراء تمنع ظاهرة الموت المفاجئ لدى الدواجن.

لون الإضاءة ووزن الدجاج

ثبت علمياً أن التعرض للإضاءة الخضراء أو الزرقاء يساعد على زيادة وزن الدواجن بشكل ملحوظ، خاصة في الأعمار الصغيرة. كما يساعد الضوء الأزرق على تنشيط نمو عضلات الصدور والورك، مما يؤدي إلى تحسين نمو الدواجن في التربية المنزلية.

ملاحظات هامة عند استخدام الإضاءة في عنابر الدواجن

الظلام التام: يجب أن يكون وقت الظلام كاملاً، دون أي مصادر إضاءة قريبة من العنبر.

عدم إشعال اللمبات القريبة: يجب تجنب وضع لمبات قريبة من العنبر.

التوقيت المناسب لبدء برنامج الظلام: لا يجب بدء برنامج الظلام قبل اكتمال نضج الأمعاء في اليوم السادس من عمر الكتكوت.

هذه البرامج والإضاءة المثلى تساهم في تحسين صحة الدواجن وجودة الإنتاج بشكل عام.