أ
أ
تم مؤخرًا تسليط الضوء على أهمية تربية السمان كأحد المشروعات الواعدة لزيادة الإنتاج الحيواني وتحقيق عوائد اقتصادية مجزية، وذلك في أحد البرامج الزراعية المتخصصة.
لماذا يُعد السمان مشروعًا استثماريًا واعدًا؟
تتميز مشروعات تربية السمان بالعديد من المزايا التي تجعلها خيارًا جذابًا للمبتدئين وصغار المربين، ومن أبرز هذه المزايا:
تكاليف مدخلات منخفضة: مقارنة بمشروعات الدواجن التقليدية، فإن تكلفة تربية السمان أقل بكثير.
إنتاجية عالية: يتميز السمان بمعدلات إنتاجية مرتفعة، سواء كان الهدف هو إنتاج البيض أو اللحم.

السمان مقابل الحمام: مقارنة في الإنتاجية
لإبراز الفارق الكبير في الإنتاجية، تم عقد مقارنة بسيطة بين تربية السمان والحمام، موضحةً أن:
الحمام: ينتج ما بين 7 إلى 8 أزواج فقط على مدار العام.
السمان: ينتج حوالي 300 بيضة خلال نفس الفترة الزمنية، مما يترجم إلى مكاسب اقتصادية كبيرة للمربي.
مميزات دورة إنتاج السمان
يتمتع السمان بصفات قياسية فريدة تساهم في تعظيم الربحية، منها:
دورة إنتاج قصيرة: لا تتجاوز دورة الإنتاج 45 يومًا، مما يتيح للمربي بدء دورة إنتاج جديدة كل 50 يومًا تقريبًا.
استهلاك علف منخفض: يبلغ برنامج التغذية الموصى به لكل طائر 0.5 كجم فقط من العليقة، مما يقلل التكلفة الإجمالية ويزيد من معدلات الربحية.

وزن جيد عند نهاية الدورة: يصل وزن أنثى السمان إلى 250 جرام في نهاية دورة الإنتاج التي تستغرق 6 أسابيع.
فترة تفريخ قصيرة: لا تتجاوز فترة التفريخ 17 يومًا، مما يمنح المربي خيارات متعددة، سواء لتسمين الطيور أو استكمال المشروع لإنتاج البيض.
نصائح لتأسيس مشروع تربية السمان
تعتمد طريقة تربية السمان واختيار نوع البطاريات بشكل كبير على الهدف المرجو من المشروع:
لإنتاج بيض التفريخ: يجب وضع أنثيين مع كل ذكر داخل الأقفاص لضمان الحصول على البيض المخصب.
للاستفادة القصوى من المشروع وتجنب الأخطاء، يُنصح بالتوجه إلى المراكز البحثية المتخصصة في الإنتاج الحيواني. توفر هذه المراكز دورات تدريبية دورية للتعرف على القواعد والاستراتيجيات الأساسية لهذا المشروع وأبرز المحاذير الواجب تجنبها.
