أ
أ
تُعد تربية الحمام من المشروعات المنتشرة بين فئات واسعة من الشباب، سواء بهدف تحقيق أرباح مادية مباشرة أو كهواية، وتتميز هذه التربية بجدواها الاقتصادية والبيئية، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للمبتدئين في مجال الإنتاج الحيواني.
الفائدة البيئية لتربية الحمام
تتمثل إحدى أبرز الفوائد البيئية لهذا المشروع في استخدام مخلفات الحمام كسماد عضوي عالي الجودة، يساهم في تحسين خصوبة التربة الزراعية. كما يمكن بيع هذه المخلفات بأسعار مجزية، مما يوفر مصدر دخل إضافي.وفي البيئات المفتوحة كالحدائق والمزارع، تساعد تربية الحمام في خلق نظام بيئي متوازن، خاصة عند استخدام أبراج الحمام التي تحسن التهوية وتُسهم في الاستدامة البيئية.

أشهر أنواع الحمام المستخدمة في التربية
1. الحمام البُرجي (البري):
يُعد من أصغر الأنواع المستخدمة في التربية، ويتميز بجودة لحمه العالية ونكهته المميزة. يُربى غالبًا في أبراج مفتوحة بالأراضي الزراعية، ويتكاثر طبيعيًا دون حاجة إلى تدخل كبير من الإنسان، لكنه غير شائع في التربية المنزلية.2. الحمام البلدي:
الأكثر شيوعًا وانتشارًا في الأسواق، ويتميز بتنوع ألوانه وسرعة تكاثره. يزن الزغلول ما بين 300 إلى 600 جرام حسب السلالة والظروف البيئية. وتُظهر الدراسات أن اختلاف اللون لا يؤثر على الوزن أو الجودة الإنتاجية، ما يجعله خيارًا اقتصاديًا مناسبًا خاصة لأصحاب رأس المال المحدود.مزايا المشروع وسهولة إدارته
يمتاز مشروع تربية الحمام بسهولة الإدارة مقارنة ببعض أنواع الطيور الأخرى مثل الديك الرومي، ولا يتطلب متابعة مكثفة أو تكلفة تشغيلية عالية. ومع ذلك، يُنصح بالاهتمام بنظافة المكان، وتوفير تغذية سليمة، واختيار سلالات مناسبة لضمان نجاح المشروع وتحقيق أفضل نتائج ممكنة.