السبت، 01 صفر 1447 ، 26 يوليو 2025

تغذية الدواجن... مفتاح التطور والإنتاجية في قطاع التربية الحديثة

الدواجن دواجن  الفراخ فراخ
الدواجن
أ أ
techno seeds
techno seeds
شهد قطاع تربية الدواجن تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت تغذية الدواجن عاملاً حاسماً في تحقيق أفضل أداء إنتاجي وصحي. فالتغذية المتوازنة والمتنوعة تساهم في تلبية الاحتياجات الغذائية للطيور وتعزيز نموها وتطورها بشكل صحي.

تطور ملحوظ في دورة التربية ومعدل التحويل

التقدم في برامج التغذية والرعاية أدى إلى تقليص المدة الزمنية لدورة التربية بشكل ملحوظ، ففي عام 1990، كانت دورة التربية تستمر لمدة 49 يومًا، بينما حالياً أصبحت 31 يوماً فقط.

هذا التطور يتزامن مع ارتفاع في معدل التحويل، حيث أصبح كل 1.5 كيلوجرام من العلف ينتج كيلوجراماً واحداً من اللحم، مما يعكس كفاءة عالية في استغلال الموارد الغذائية.


مكونات النظام الغذائي الصحي للدواجن

تختلف برامج التغذية بشكل طفيف بين السلالات المحلية والأجنبية، ففي السلالات المحلية تم زيادة نسبة البروتينات والفيتامينات لتعزيز مقاومتها للأمراض.

يشمل النظام الغذائي الصحي للدواجن مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية الأساسية:

• البروتينات: تُعد من أهم العناصر، ضرورية لبناء الأنسجة والعضلات والعظام. يجب أن تتراوح نسبتها في التغذية ما بين 16 إلى 20%، حسب نوع الدواجن وعمر الطائر.

• الكربوهيدرات: هي المصدر الرئيسي للطاقة وتساعد على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى،كما يجب أن تتراوح نسبتها بين 55 إلى 60%، بناءً على نوع الدواجن وعمر الطائر.


• الدهون: مصدر مهم للطاقة والفيتامينات والمعادن. يجب أن تشكل ما بين 3 إلى 5% من التغذية، حسب نوع الدواجن وعمر الطائر.

• الفيتامينات والمعادن: ضرورية لنمو الدواجن وإنتاجها. يجب توفير جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الطائر، وذلك حسب نوع الدواجن وعمر الطائر.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة