أ
أ
يُعد الاهتمام بالكتاكيت حديثة الفقس في تربية النعام من أهم مراحل التربية التي تُؤثر مباشرة على نسبة النمو والبقاء والصحة العامة للطيور. وتتطلب هذه المرحلة عناية دقيقة، تبدأ من اليوم الأول وحتى الأسابيع الأولى من العمر، لضمان التكيّف مع البيئة وتجنب التوتر أو النفوق المبكر.
تعريض الكتاكيت للبيئة الطبيعية منذ اليوم الأول
من المهم تعريض كتاكيت النعام حديثة الفقس منذ اليوم الأول لعوامل البيئة التي ستربى فيها، مثل درجات الحرارة، والإضاءة، والأرضية، وذلك بحذر وتحت المراقبة المستمرة. هذا التعرّض المبكر يساعد الكتكوت على التأقلم بسرعة مع بيئته الجديدة، مما ينعكس على نشاطه وسلوكه الغذائي.
تجنب العزل الانفرادي للكتاكيت
يُمنع عزل أي كتكوت بمفرده في مكان منفصل، لأن العزلة تُسبب له حالة من التوتر والقلق الشديد. وفي حال الاضطرار لذلك لأسباب صحية أو بيطرية، يُنصح بوضع مرآة صغيرة بجانبه، لتقليل شعوره بالوحدة من خلال انعكاس صورته، ما يهدئ من حالته النفسية.
توفير مساحة كافية للرياضة والحركة
يحتاج الكتكوت منذ اليوم الأول إلى مساحة متسعة تساعده على الحركة والنشاط، مما يساهم في استهلاك المواد الغذائية المخزّنة في كيس المح، ويحفز النمو الصحي السليم. ويجب أن تكون أرضية المكان مناسبة وآمنة، لتفادي الإصابات أو الانزلاق.
تقليل التنقل بين الحظائر
يفضّل عدم تكرار نقل الكتاكيت من حظيرة إلى أخرى قدر الإمكان، لأن كثرة التنقل تسبب إجهادًا نفسيًا وجسديًا للطيور، وقد تؤدي إلى ارتفاع معدلات النفوق ,وبدلاً من ذلك، يُفضل استخدام أسوار متنقلة لتوسيع المساحة المتاحة تدريجيًا مع نمو الكتاكيت، دون الحاجة لنقلها بشكل مباشر.