أ
أ
حذر خبراء تربية الدواجن من خطورة تجويع الكتاكيت خلال أول 4 ساعات بعد نزولها من البيضة، مؤكدين أن هذه الفترة الحرجة تؤثر بشكل مباشر على صحة الكتكوت ونموه، وقد يكون لها انعكاسات سلبية على القطيع بالكامل على المدى القصير والطويل.
وأشار الخبراء إلى أهم المخاطر الناتجة عن تأخير تقديم العلف والماء للكتاكيت:
ضعف امتصاص كيس المح: الكيس يحتوي على مواد غذائية وأجسام مناعية طبيعية، وتأخير الأكل والماء يعيق امتصاصها، ما يقلل
المناعة المبكرة للكتاكيت.

انخفاض مناعة الكتكوت: يمنع عدم تناول الطعام امتصاص الأجسام المناعية من كيس المح، ما يزيد من تعرض الكتكوت للأمراض مثل
النيوكاسل والإيكولاي.
تأخر نمو الأمعاء والهضم: الجهاز الهضمي لا ينشط بشكل طبيعي إلا عند تناول الطعام والماء، مما يؤثر على عملية الهضم طوال حياة
الطيور.
نقص الوزن في أول أسبوع: الكتاكيت التي تتأخر في الأكل تفقد من 10 إلى 20% من وزنها في الأسبوع الأول، مما يؤثر على الوزن
النهائي عند التسويق.
تفاوت الأحجام داخل العنبر: اختلاف أوقات الأكل يؤدي إلى تفاوت واضح في أحجام الكتاكيت، ما يسبب مشاكل في التدفئة واستهلاك
العلف والتحويل الغذائي.
زيادة معدلات النفوق المبكر: التجويع يؤدي لهبوط سكر الدم وفشل في تنظيم الحرارة بالجسم، ما يرفع معدل النفوق في أول 24 ساعة.
وأكد الخبراء على ضرورة توفير ماء وعلف فور وصول الكتاكيت للعنبر، بنفس درجة حرارة المكان، لتجنب هذه المخاطر وضمان نمو صحي وسليم للكتاكيت.
