أ
أ
معظم الدجاج المخصص لإنتاج اللحوم في العالم اليوم يأتي من سلالات أساسية (قطعان نواة) تُربيها شركات عالمية متخصصة في تربية الدواجن. تطوير سلالات الدواجن الجديدة هو عمل معقد ومكلف جدًا.
التطور الجيني في صناعة الدواجن
حتى أواخر التسعينيات، كانت أستراليا تستخدم سلالات دجاج تم تربيتها محليًا. لكن مع التطور السريع في علم الوراثة عالميًا، لم يعد المربون المحليون قادرين على مجاراة التقدم الجيني الذي تحققه الشركات الأجنبية الكبرى. لذا، بدأت أستراليا في استيراد جينات جديدة من شركات التربية الدولية الموجودة في الولايات المتحدة وأوروبا.
هذا الاستيراد يمنح صناعة لحوم الدجاج الأسترالية القدرة على الوصول إلى أفضل سلالات الدواجن في العالم. هذه الشركات المتخصصة تعمل باستمرار على تحسين سلالات التربية لاختيار مجموعة واسعة من الصفات الإيجابية والصحية.
صفات مهمة في سلالات الدواجن
التركيز لا يقتصر فقط على إنتاجية اللحوم وكفاءة الطيور في تحويل العلف إلى لحم. بل يشمل أيضًا صفات حيوية أخرى مثل:اللياقة الإنجابية: قدرة الطيور على التكاثر بفعالية.
الخصوبة: نسبة البيض المخصب.
مقاومة الأمراض: قدرة الطيور على مقاومة الأمراض الشائعة.
الظروف الأيضية (التمثيل الغذائي): كفاءة جسم الطائر في استخدام الغذاء.
لهذه الأسباب، تستورد الصناعة باستمرار سلالات جينية جديدة بدلاً من الاكتفاء بتربية الدجاج الموجود لإنتاج المزيد من نفس النوع. هذا يضمن استمرار تحسين جودة وإنتاجية لحوم الدواجن.
