أ
أ
أكدت الدكتورة هويدا محمد العليمي، باحثة تربية دواجن، أن مشروع تربية الدواجن يُعد من المشاريع المربحة والسهلة، خاصةً تربية الفراخ البلدي لارتفاع مناعتها. وخلال لقائها ببرنامج "نهار جديد" مع الإعلامية "مها سميح"، أوضحت الدكتورة العليمي 6 شروط أساسية لضمان نجاح المشروع والحصول على منتج صحي وآمن للمستهلكين:
الشروط الستة لتربية الدواجن المنزلية:
1- المكان المناسب: يجب توفير مكان جيد التهوية وغير مكشوف، وخالٍ من مسببات الأمراض، ليكون بيئة صحية تتطابق مع مواصفات التربية الجيدة ويستوعب الكثافة العددية المناسبة لبدء المشروع.2- مصدر الكتاكيت الموثوق: من الضروري شراء الكتاكيت من مصدر موثوق به لضمان سلامتها وجودتها.
3- الفرشة الجيدة: يجب أن تكون الفرشة الموضوعة تحت الطيور مناسبة ونظيفة للحفاظ على صحتها.
4- التدفئة الكافية: الاهتمام بالتدفئة الجيدة للدواجن في المرحلة الأولى من عمرها أمر حيوي، حيث تحتاج الكتاكيت الصغيرة إلى درجة حرارة حوالي 33 درجة مئوية، وتختلف درجة الحرارة المطلوبة حسب عمر الطيور.
5- ملابس مخصصة: ارتداء ملابس مخصصة عند التعامل مع الدواجن يقلل من انتقال الأمراض.
6- النظافة والاعتناء: يجب الحفاظ على نظافة مكان التربية والاعتناء بالدواجن جيدًا، مع ملاحظة فضلات الدجاج بشكل دوري لاكتشاف أي أمراض مبكرًا.
برنامج التغذية:
أشارت الدكتورة العليمي إلى أن كل مرحلة عمرية للدواجن تحتاج نوعًا معينًا من العلف بنسب محددة. بشكل عام، يتناول الطائر حوالي 4 كيلوجرامات من العلف (تزيد أو تنقص نصف كيلوجرام) حتى عمر الذبح.ويبدأ التغذية بعلف "بادئ" من عمر يوم إلى أسبوعين، ثم علف "نامي"، يليه علف "ناهي"، وأخيرًا علف "بياض" للدجاج المنتج للبيض.
مشاكل التربية وكيفية التغلب عليها:
1- الفيروسات: تعتبر الفيروسات، خاصة في العمر الصغير للطيور، من أبرز مشاكل التربية. وللتغلب عليها، شددت على ضرورة اتباع التحصينات المناسبة.2- تغيرات الجو: يؤدي اختلاف وتغير الفصول إلى إصابة الطيور بالعديد من الأمراض، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مناسبة لكل فصل.
المساحة المناسبة:
أوضحت الدكتورة العليمي أن المتر المربع الواحد يمكن أن يستوعب من 8 إلى 10 فرخات حتى عمر الذبح، وكلما زادت المساحة المتاحة، كان ذلك أفضل لصحة الطيور ونموها.
وشددت على أن نجاح تربية الدواجن يتطلب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية، واختيار السلالات المناسبة، وتوفير نظام غذائي متوازن، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات البيطرية الدورية، لضمان صحة القطيع وزيادة إنتاجه.
