أ
أ
تُعد تربية الحمام من الهوايات التي تجذب فئة خاصة من المربين، ممن يملكون شغفًا بهذه الطيور، إلا أن هذا المشروع يختلف عن غيره من مشروعات الإنتاج الداجني من حيث العائد والإنتاجية، مما يتطلب الالتزام بشروط دقيقة لتحقيق أفضل النتائج.
الحمام والفرق في الإنتاجية مقارنة بطيور السمان
تُصنف طيور الحمام ضمن الفئات منخفضة الإنتاج، حيث يتراوح إنتاجها السنوي من الفروخ بين 8 إلى 10 فقط، وهو ما يجعلها خيارًا غير ربحي في الغالب، ويُقبل عليها الهواة أكثر من المستثمرين.
في المقابل، تعتبر طيور السمان أكثر إنتاجًا، ما يجعلها أنسب للمشروعات الصغيرة والشباب الباحثين عن بداية عملية يمكن تطويرها مستقبلاً.

أهمية توحيد السلالات في مشروع تربية الحمام
من أبرز المشكلات التي تواجه مربي الحمام، وجود أكثر من سلالة في مكان واحد، مما يسبب صراعات بين الذكور تؤثر سلبًا على معدلات التخصيب والإنتاج.
ينصح الخبراء بعدم خلط السلالات في "الغية" الواحدة لتفادي النزاعات، والحفاظ على استقرار المجموعة.
تجديد الدماء لتحسين الإنتاج
من العوامل المؤثرة على إنتاج الحمام، استمرار نفس القطيع لفترات طويلة دون تجديد، ما يؤدي إلى ضعف في الخصوبة وتناقص إنتاج البيض.
ولتفادي هذا الأمر، يُنصح بضخ دماء جديدة إلى القطيع من نفس السلالة، دون تغييرها أو إدخال سلالات مختلفة، مما يُسهم في رفع الكفاءة وتحسين الأداء التناسلي.
تأثير العمر على الخصوبة
أحد الجوانب الهامة التي يجب الانتباه لها هو عمر الطيور داخل المجموعة، إذ توجد علاقة عكسية بين العمر ومعدلات التخصيب. فكلما تقدم عمر الطائر، قلت قدرته على الإخصاب والتبويض.
من هنا، تظهر أهمية متابعة أعمار الطيور وتدوير القطيع بانتظام لضمان استمرارية الإنتاج الجيد.

