في إطار الاهتمام بصحة وسلامة الطيور داخل مزارع الدواجن، يُعد تقديم الأدوية والمكملات الغذائية بطريقة صحيحة من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التربية والإنتاج، سواء في مشاريع التسمين أو البياض.

وأكد خبراء الطب البيطري أن هناك عدة طرق معتمدة وآمنة لتقديم الأدوية والمكملات للدجاج، وتختلف الطريقة حسب نوع المادة المستخدمة وحالة الطائر.

 أولاً: تقديم الأدوية عن طريق مياه الشرب

تُعد هذه الطريقة هي الأسهل والأكثر استخدامًا بين المربين، حيث يتم إذابة الدواء أو المكمل الغذائي في كمية المياه المخصصة للشرب، مع التأكيد على عدم توفر مصدر ماء آخر للدجاج خلال فترة العلاج. كما يُنصح بتغيير الماء يوميًا لضمان فاعلية العلاج.

 ثانيًا: خلط الدواء مع العلف

في هذه الطريقة يتم خلط المكملات أو الأدوية مع العلف، ويشترط التقليب الجيد لضمان توزيع الجرعة بالتساوي على جميع الطيور، وهو ما يساعد في تحقيق استفادة كاملة من العلاج دون تفاوت بين الأفراد.

 ثالثًا: التقديم المباشر في الفم

وتُستخدم هذه الطريقة للحالات الفردية أو عندما تكون الطيور مريضة وغير قادرة على تناول الطعام أو الماء، حيث يتم إعطاء الجرعة المناسبة في فم الدجاجة باستخدام سرنجة (بدون إبرة) مع الحذر من تسرب الدواء إلى مجرى التنفس.

 رابعًا: الحقن تحت الجلد أو في العضلة

وتُطبق هذه الطريقة في الحالات الحرجة، أو لبعض الأدوية التي لا تُمتص إلا عن طريق الحقن، ويتم تنفيذها عادةً من قِبل طبيب بيطري مختص.

 نصائح مهمة للمربين:

استشارة الطبيب البيطري قبل استخدام أي دواء.

الالتزام التام بالجرعة وفترة العلاج.

عدم خلط أكثر من دواء إلا بإشراف طبي.

توفير ماء نظيف بعد انتهاء فترة العلاج.

الامتناع عن استهلاك بيض أو لحوم الدواجن خلال فترة سحب الدواء.

 مكملات غذائية يُنصح بها دوريًا:

من أهم المكملات التي يمكن تقديمها:

الفيتامينات: لتحسين المناعة والنمو.

الأملاح المعدنية: لتعويض الفاقد وتحسين الأداء.

البروبيوتيك: لتقوية الجهاز الهضمي.

الكالسيوم: مهم لإنتاج البيض القوي.

وينصح المختصون باستخدام رول يومي لتسجيل كميات وأنواع الأدوية أو المكملات المقدمة، لتفادي النسيان أو التكرار غير المبرر، ما ينعكس على كفاءة التربية وسلامة القطيع.