أ
أ
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، تزداد التحديات التي تواجه مربي الحمام، إذ يصبح الطقس البارد بيئة خصبة لانتشار العديد من الأمراض التي تؤثر على صحة الطيور وإنتاجها. ويعدّ الوعي المبكر بالأعراض والتصرف السريع من أهم عوامل حماية الحمام والحفاظ على قطيع قوي وسليم.
أشهر أمراض الحمام في فصل الشتاء
تعاني طيور الحمام خلال الشتاء من مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي والهضمي والجلد، نتيجة التقلبات الجوية والرطوبة العالية وضعف التهوية داخل الأبراج أو الغرف. ومن أبرز هذه الأمراض:
الجدري: يظهر على شكل بثور أو طبقات جافة على الجلد، وقد يمتد إلى الأغشية المخاطية داخل الفم والعينين، مما يسبب صعوبة في الأكل والتنفس.

الباراميكسو (الروشة): من الأمراض الشائعة في فصل الشتاء، ويتميز باضطرابات عصبية مثل التواء الرقبة وشلل الأرجل، إلى جانب فقدان الشهية وزيادة استهلاك المياه.
السالمونيلا: أحد الأمراض البكتيرية التي تسبب إسهالًا أخضر اللون مصحوبًا بفقاقيع، بالإضافة إلى التهاب في المفاصل وضعف عام في الحركة.
الكوكسيديا: تصيب الأمعاء وتؤدي إلى إسهال مائي ذي رائحة كريهة، وأحيانًا يكون ممزوجًا بالدم، ما يسبب فقدانًا سريعًا للوزن ونفش الريش.
القرحة الآكلة: تظهر في صورة بقع أو ترسيبات صفراء تشبه الجبن على الغشاء الداخلي للفم، مما يعيق الطائر عن الأكل والتنفس الطبيعي.
الزكام المعدي: من أكثر الأمراض انتشارًا شتاءً، وتتمثل أعراضه في العطس المتكرر، والإفرازات الأنفية الصديدية، وحكة في الرأس والأنف.

نصائح لمربي الحمام في الشتاء
للحفاظ على سلامة الحمام خلال الموسم البارد، يجب على المربيين اتباع إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، من أبرزها:
الاهتمام بنظافة الأبراج وأماكن التربية وتهويتها الجيدة.
تجنب تعرض الحمام لتيارات هوائية باردة مباشرة.
تقديم تغذية متوازنة تحتوي على عناصر مقوية للمناعة.
مراقبة الطيور يوميًا لاكتشاف أي أعراض غير طبيعية مبكرًا.
عزل الطيور المريضة فورًا لتجنب انتقال العدوى لبقية القطي



