مع دخول فصل الشتاء، يواجه مربو الدواجن تحديات كبيرة قد تؤثر على الإنتاج وصحة الطيور. انخفاض درجات الحرارة، ارتفاع معدلات الرطوبة، ونقص ساعات الإضاءة الطبيعية تعتبر من أهم المشاكل التي قد تهدد نجاح مشروع تربية الدواجن خلال هذا الفصل البارد.

يستعرض موقع " اجري نيوز " الأخباري  أبرز مشاكل تربية الدواجن شتاءً، مع نصائح وحلول عملية للحفاظ على صحة القطيع وضمان إنتاج جيد سواء من اللحم أو البيض.

انخفاض درجات الحرارة

يؤثر البرد القارس بشكل مباشر على صحة الدواجن، حيث تنخفض معدلات النمو وإنتاج البيض بسبب استهلاك الطائر طاقته للحفاظ على حرارة جسمه. كما قد يؤدي البرد الشديد إلى ضعف المناعة وزيادة فرص الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الزكام والالتهاب الشعبي.

نصيحة: احرص على عزل عنبر التربية جيدًا باستخدام ستائر بلاستيكية، وتوفير مصادر تدفئة آمنة مثل الدفايات أو التدفئة بالكهرباء أو الفحم (مع مراعاة التهوية الجيدة).

زيادة الرطوبة داخل العنابر

الرطوبة المرتفعة تؤدي إلى تراكم الأمونيا في الفرشة، مما يسبب تآكل أقدام الدواجن والتهاب الجهاز التنفسي. كما تعزز الرطوبة نمو البكتيريا والفطريات، ما يشكل بيئة خصبة للأمراض.

نصيحة:حافظ على جفاف الفرشة وقم بتغييرها بانتظام، مع التأكد من وجود تهوية جيدة لطرد الرطوبة الزائدة دون تعريض الطيور للبرد المباشر.

نقص الضوء وتأثيره على الإنتاج

في الشتاء، تقصر ساعات النهار، وهو ما يؤدي إلى انخفاض في إنتاج البيض لدى الدواجن البياضة، حيث يحتاج الطائر إلى عدد ساعات إضاءة معينة يوميًا (14-16 ساعة) للحفاظ على الإنتا