تربية العصافير هواية ممتعة ومريحة للأعصاب، حيث تضيف أجواء من الهدوء والجمال داخل المنزل. كما أن أصواتها الرنانة وألوانها الزاهية تجعلها محبوبة لدى الكبار والصغار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتحول تربية العصافير إلى مشروع تجاري بسيط ومنخفض التكاليف، خاصة مع الأنواع التي تتكاثر بسهولة.

  أشهر أنواع العصافير للتربية

من بين الأنواع المنتشرة:

عصافير البادجي: سهلة التربية وسريعة التوالد.

الكناري: يتميز بصوته العذب وألوانه الزاهية.

الزيبرا: نشيطة وتتكاثر بسرعة، ولا تحتاج إلى خبرة كبيرة.

طيور الحب (الفيشر والروز): ترتبط ببعضها وتُعرف بولائها.

الكوكتيل: يمكن تدريبه وهو اجتماعي ولطيف.

 مكان التربية المثالي

من الضروري أن يكون مكان تربية العصافير:

جيد التهوية وخالٍ من التيارات الهوائية الشديدة.

بعيد عن الضوضاء والتدخين والمبيدات.

معرض للضوء الطبيعي دون أشعة شمس مباشرة قوية.

نظيف ويتم تعقيم الأقفاص بشكل دوري.

النظام الغذائي المناسب

تحتاج العصافير إلى تغذية متوازنة تشمل:

خليط الحبوب مثل الدنيبة والفلارس.

خضروات ورقية نظيفة مثل الجرجير والخس.

البيض المسلوق المهروس مع البقسماط كمصدر بروتين.

مياه عذبة ونظيفة تُبدل يوميًا.

التزاوج وتكاثر العصافير

عند توافر الظروف المناسبة، يبدأ الزوج في بناء العش داخل البياضة. تضع الأنثى من 3 إلى 6 بيضات حسب النوع، وتبدأ الحضانة التي تستغرق من 14 إلى 18 يومًا. بعد الفقس، يقوم الأبوان بإطعام الفراخ حتى تعتمد على نفسها.

الرعاية الصحية والنظافة

النظافة أساس الوقاية. يجب تنظيف الأقفاص بانتظام، ومراقبة العصافير للتأكد من نشاطها وصحتها. أي علامات خمول، انتفاش ريش، فقدان شهية، أو صعوبة في التنفس تستدعي استشارة بيطرية.

نصائح مهمة للمربين المبتدئين

ابدأ بعدد قليل لتتعلم أساسيات التربية.

لا تزعج العصافير كثيرًا ووفّر لها الهدوء.

راقب التزاوج لكن لا تتدخل كثيرًا.

استمر في تثقيف نفسك من مصادر موثوقة أو مربين محترفين.

تربية العصافير هواية جميلة ومفيدة نفسيًا، ومصدر للتسلية داخل المنزل. ومع الاهتمام والنظافة والتغذية السليمة، يمكن أن تعيش العصافير بصحة جيدة وتوفر بيئة مبهجة ومليئة بالحيوية.