أ
أ
يعد تصميم الملاعب الخاصة بالنعام أحد العوامل الأساسية في تحسين صحة الطيور وزيادة إنتاجيتها، سواء كانت هذه الملاعب مخصصة للتسمين أو للبياض.
توفر الملاعب البيئية الجيدة للنعام بيئة مناسبة لتحفيز نموهم وإنتاجهم، وفي هذا المقال نستعرض مواصفات الملاعب المختلفة التي يجب أن تتوفر لرعاية النعام.
أرضية الملاعب أساس بيئة النعام المثالية
تُعتبر الأرضية من أولويات تصميم الملاعب للنعام.
في حال كانت الأرضية رملية، فإن ذلك يعد الأمثل، حيث تتيح للنعام حرية الحركة وتساعد على تحسين صحة الطيور.
أما في حال كانت الأرضية طينية، فيجب أن يتم فرش الأرض بطبقة من الرمل بسمك يتراوح بين 20 إلى 25 سم لتحسين الجودة البيئية.

السور الخارجي والداخلي حماية للطائر وضمان الأمان
يتطلب بناء السور الخارجي للملاعب ارتفاعاً يتراوح بين 3 إلى 4 متر لحماية النعام من الحيوانات المفترسة، مما يضمن أن الطيور ستظل آمنة داخل حدودها.
كما يُفضل إنشاء سور داخلي بارتفاع 2 متر لضمان حجز الطيور وعدم السماح لها بالهروب، مما يساعد في الحفاظ على أمان الطيور بشكل عام.
ملاعب التسمين مساحة محدودة لزيادة الوزن
ملاعب التسمين تعتبر مثالية لاحتواء عدد معين من الطيور في مساحة محدودة. عادةً ما يتم احتجاز 50 إلى 80 طائرًا في مساحة 100 متر مربع.
هذا التحديد في المساحة يُساعد على تقليل الحركة الزائدة للنعام، مما يساهم في تكوين الدهون المطلوبة وعدم فقدان الوزن. في هذه المساحة الصغيرة، تكون الطيور أكثر تركيزًا على النمو بشكل صحي ومتوازن.
ملاعب البياض مساحة كبيرة لزيادة الإنتاجية
أما بالنسبة لملاعب البياض، فالوضع يختلف بشكل كبير. تحتاج النعامات البياضة إلى مساحات واسعة لتحفيز الإنتاج بشكل أفضل.
يمكن احتواء 6 مجاميع في مساحة 1000 متر مربع، حيث يتكون كل مجموعة من ذكر + 2 أنثى. ويمكن أيضًا زيادة عدد الذكور داخل نفس المجموعة لزيادة نسب الإخصاب.
توفر هذه المساحة الكبيرة البيئة المثالية للنعام للحفاظ على صحة جيدة وتجنب تكوين الدهون الزائدة التي قد تؤثر على الإنتاجية.

أماكن التحضين توفير الرعاية الأمثل لصغار النعام
أماكن التحضين مهمة جدًا لصحة الصغار في مرحلة ما بعد الفقس. يتم نقل الطيور من المفرخة إلى أماكن التحضين حيث يتم توفير رعاية خاصة لهم لمدة أسبوع إلى أسبوعين. هذه الأماكن تمثل بداية الرحلة بالنسبة للصغار لضمان النمو السليم والتمتع بالصحة والعافية قبل انتقالهم إلى الملاعب الأكبر.