باعتبارها من أهم مرتكزات الامن الغذائى ، واهتمام القيادة السياسية بتلك الصناعة ، صناعة الدواجن " البروتين الأبيض " حققت الاكتفاء الذاتي من الدواجن ، نتيجة زيادة الإنتاج المحلى من اللحوم البيضاء.

أهمية صناعة الدواجن في الأمن الغذائي

قالت تقرير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة "، إن صناعه الدواجن من الصناعات الوطنية الهامه لما لها من اهميه في تحقيق الامن الغذائي من البروتين الحيواني، حيث تتميز بمميزات كبيره لتنميه هذا القطاع من حيث تواجد مساحات شاسعه من الاراضي الصحراوية مما يعطي فرصه للتنمية لهذه المساحات الممتدة و تعطي الفرصة لتحقيق البعد الوقائي للمزارع بعيدا عن السكان و كذلك المزارع الأخرى مما يحقق الامان الحيوي و يمنع انتشار الامراض بين المزارع لإنتاج دجاج صحي وأمن للمواطنين .

مزايا البروتين الأبيض مقارنة باللحوم الحمراء

وأضافت تقرير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة ، أن انتاج الدواجن كمصدر بروتين اذا تم مقارناته بإنتاج اللحوم الحمراء له ميزات عديده للمواطنين، من حيث أنه رخيص الثمن و كذلك لحوم بيضاء خاليه من الكوليسترول، و كذلك استهلاكه البسيط للمياه اثناء انتاجه و الجميع يعلم اهميه و قيمه المياه فهي شريان الحياة ، مؤكدة أن مصر حققت نظرا لمجهودات الحكومي و منتجي الدواجن طفره نوعيه و تم تحقيق الاكتفاء الذاتي .

خريطة استثمارية جديدة لتنمية قطاع الدواجن

وأكد تقريرقطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة ، أن تنفيذ التكليفات الرئاسية بعمل خريطة استثماريه للدواجن لمواقع عديدها بالمناطق الصحراوية كامله الموافقات و الرخص و بالفعل تم التعاقد علي عدد من المشروعات و التي بدا انتاجها في الاسواق المصرية.

دعم صغار المربين والتحول للنظام المغلق

و كذلك اهتمت الحكومي بدعم صغار المربين ارفع كفاءه انتاجياتهم و تحويل مزارعهم من النظام المفتوح الي النظام المغلق و الذي يمنع انتشار الامراض و ويعمل على زيادة الإنتاج و ذلك بعمل اتفاقات مع البنوك الوطنيه لإعطائهم قروض ميسره، و بوصول قطاع الدواجن الي الاكتفاء الذاتي و الذي ادي الي توفير العملة الصعبة نظرا لعدم الاحتياج الي التصدير، و كذلك خلق فرص عمل جديده حيث يزيد العاملين في هذا المجال عن ثلاثة مليون ونصف ، و زياده الاستثمارات الي ما يزيد عن 200 مليار جنيه.