قال محمد الصباحي، الحكم الدولي السابق، إن التحكيم في الموسم الحالي لم يكن بالمستوى المطلوب، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا إعلاميًا في بداية الموسم لتقديم صورة جيدة عن التحكيم، لكن بعد تضرر جميع الأندية أصبح واضحًا أن الأداء ليس جيدًا.
وأضاف الصباحي، في تصريحات خاصة لموقع "اجري نيوز"، أن هناك محاولات لتلميع الكولومبي أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام الحالي، وإظهار أن منظومة التحكيم في حالة ممتازة، لكنه شدد على أن الواقع يختلف.
وأشار إلى أن في بداية الموسم كان هناك إشادة من بعض الشخصيات الرياضية، ومن بينهم الكابتن أحمد شوبير، بمنظومة التحكيم وكان متفائلًا بها، لكن في ظهوره الأخير انتقد التحكيم بشدة بسبب الأخطاء التي أثرت على نتائج الأندية.
وأكد الصباحي أن الدعم الكبير الذي تلقاه أوسكار رويز لإنجاح التجربة الأجنبية لم يحقق النتائج المرجوة، نظرًا لتضرر جميع الأندية من الأخطاء التحكيمية، مضيفًا أن الخبراء المصريين هم الأحق بقيادة لجنة الحكام مثل عصام عبد الفتاح، ياسر عبد الرؤوف، وسمير عثمان، مشيرًا إلى أن الخبير الأجنبي ليس متفرغًا، والدليل إرسال حكام غير كفء في مباريات الأهلي المهمة.
واختتم الصباحي تصريحاته, أن منع فقرات التحليل التحكيمي كان جزءًا من محاولات تلميع صورة الكولومبي أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام، بحيث لا يتم إبراز الأخطاء التحكيمية ويظهر وكأن الأداء ممتاز، مؤكّدًا أن هذه الخطوة لم تنجح في إخفاء حقيقة ضعف التحكيم وتأثيره على نتائج الأندية.