أ
أ
تُعد أكلة «الفطير أبو سخينة» من أشهر وأقدم الأكلات في الأقصر، وتُقدم في المناسبات والأيام العادية على حد سواء. تبدأ طريقة تحضيرها بعجن الدقيق والماء، ثم تُفرد الفطيرة باستخدام عصا طويلة حتى تصبح رقيقة. بعد ذلك، تُضاف إليها «السخينة» وهي خليط من الثوم، والبصل، والطماطم، وقطع اللحم المطهية مسبقًا. تُخبز الفطيرة حتى تخرج بنكهة فريدة تجمع بين الطراوة والقرمشة.
«البوظة».. مشروب شعبي منعش يعشقه الصغار والكبار
«البوظة» الصعيدية ليست مجرد مشروب، بل إرث شعبي توارثته الأجيال. تُعد من الدقيق المخلوط بالماء، وأحيانًا الشعير، مع إضافة ماء الورد الذي يمنحها رائحة ونكهة مميزة. تُطهى على نار هادئة حتى تصل إلى القوام المناسب، ثم تُترك لتبرد وتُقدم مثلجة، وغالبًا ما تُقدم للأطفال أو كتحلية تقليدية في المنازل.
«الفول النابت».. وجبة صحية من قلب الجنوب
يُعد الفول النابت من الأكلات الشعبية التي تتميز بقيمتها الغذائية العالية وسهولة تحضيرها. يُنقع الفول لمدة طويلة حتى تبدأ البذور بالإنبات، ثم يُطهى مع الثوم والتوابل وزيت الزيتون ليصبح طبقًا مغذيًا ومشبعًا، يُقدم كوجبة خفيفة أو ضمن الفطور الصعيدي الشهير.
«العيش الشمسي».. تراث لا يُخبز إلا تحت الشمس
«العيش الشمسي» من أهم وأشهر أنواع الخبز التقليدي في صعيد مصر، ويُصنع من الدقيق والماء والخميرة، ثم يُترك ليتخمر تحت أشعة الشمس مباشرة، قبل أن يُخبز في أفران الطين التقليدية. يتميز بقوامه المختلف وطعمه الغني، ويُعد رمزًا من رموز المطبخ الصعيدي في الأقصر والمحافظات المجاورة.
طعام بطابع ثقافي وسياحي
لا تقتصر أهمية هذه الأكلات على كونها مجرد أطباق شهية، بل تمثل عنصرًا مهمًا من الهوية الثقافية في صعيد مصر. ويحرص الزوّار على تذوقها ضمن رحلاتهم السياحية، في تجربة فريدة تعكس أصالة التراث الشعبي في الأقصر.
