كشف مختصون في التغذية العلاجية أن شرب منقوع اللبان الذكر على الريق قد يقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، من بينها خصائصه المضادة للالتهابات وتحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة، إلى جانب دعمه لصحة الجلد والمساعدة في فقدان الوزن. وأكد الخبراء ضرورة تناوله بحذر لتجنب آثاره الجانبية المحتملة، خاصة لدى بعض الفئات.
وأوضح المتخصصون أن اللبان الذكر يُعرف بقدرته على تقليل الالتهابات في الجسم، ما يجعله مفيدًا لمرضى التهاب المفاصل ويساعد في تخفيف الألم. كما يمكن أن يسهم في دعم صحة الجهاز الهضمي عبر تقليل أعراض القولون العصبي مثل الإسهال والانتفاخ والمغص، وتعزيز صحة الأمعاء.
وفي ما يتعلق بالمناعة، تشير الدراسات إلى أن اللبان الذكر قد يساعد على تقوية الجهاز المناعي، مع ضرورة تجنب استخدامه لدى المصابين بأمراض المناعة الذاتية لتفادي أي تفاعل سلبي.
كما يساهم اللبان الذكر في تحسين صحة الجلد بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث يساعد في تقليل التجاعيد والعيوب وتحسين مرونة البشرة وتسريع التئام الجروح.
ويشير خبراء التغذية أيضًا إلى أن منقوع اللبان الذكر قد يساعد في إنقاص الوزن عبر زيادة معدل الأيض وتعزيز الشعور بالشبع، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة.
وتشمل الفوائد الإضافية المحتملة للبان الذكر تحسين أعراض الربو، والمساهمة في مقاومة بعض المشكلات الفموية، إلا أنه يجب استخدامه باعتدال.
وحذر الأطباء من الإفراط في تناول منقوع اللبان الذكر لما قد يسببه من اضطرابات في الجهاز الهضمي، مؤكدين أنه غير مناسب للحوامل وللأشخاص الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم دون استشارة طبية.



