أكد الشيخ إبراهيم يوسف، أحد علماء الأزهر الشريف، أهمية التكامل بين العلاج النفسي والعلاج الروحي في تحقيق الشفاء والتوازن للإنسان، مشيرًا إلى أن كلاً منهما يؤدي دورًا مكملًا للآخر.

جاء ذلك خلال لقائه في برنامج حيث أوضح الشيخ أن الروح هي نفخة إلهية من الله سبحانه وتعالى، لا تمرض ولا تموت، في حين أن النفس البشرية تخضع لتقلبات بين الخير والشر، وتتأثر بالضغوط والتوترات التي قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية.

وشدد الشيخ إبراهيم على ضرورة الفصل بين الأمراض النفسية والروحية، مؤكدًا أن الشفاء الروحي يستند إلى القرآن الكريم، والسنة النبوية، والأدعية المأثورة، بينما يعتمد العلاج النفسي على العلوم الحديثة والمعالجة السلوكية والدوائية.

ودعا إلى توعية الناس بضرورة التفريق بين النفس والروح، وعدم الخلط بين نوعي المرض، للوصول إلى حالة من التكامل بين العلم والدين، تضمن صحة الإنسان النفسية والروحية.