أ
أ
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس القوية، خاصة في وقت الظهيرة، تتعرض البشرة لخطر الإصابة بالحروق التي قد تؤدي إلى تلف الخلايا، مصحوبة بتهيج، انتفاخ، وألم بدرجات متفاوتة، وقد يصل الأمر إلى تقشر الجلد والتهابه.
لكن الخبر السار هو أن الطبيعة تقدم حلولاً فعالة للحماية والعلاج، من خلال أنواع عديدة من الفاكهة والخضروات والوصفات الطبيعية.
حلفاء البشرة من الطبيعة:
اللبن الرائب:
ليس مجرد مشروب منعش، بل هو علاج سريع لحروق الشمس، حيث يساعد على استعادة درجة حموضة البشرة الطبيعية. وبفضل حمض اللاكتيك الغني به، يبطئ اللبن من ظهور علامات تقدم السن الناتجة عن التعرض للشمس، ويوحد ويفتح لون البشرة، ويحارب التجاعيد.
البطاطا:
تُعد البطاطا مركبًا طبيعيًا لعلاج حروق الشمس. يمكن استخدام البطاطا المبشورة أو عصيرها مباشرة على المنطقة المصابة لتخفيف الألم وتسريع الشفاء. ويُنصح بوضع عصير البطاطا على الجلد قبل التعرض للشمس المباشرة، خصوصًا في أوقات الذروة، لتوفير طبقة حماية.
البابونج:
يعمل منقوع البابونج على إصلاح خلايا البشرة التالفة ومعالجة الالتهابات والتهيجات الناتجة عن الشمس. بعد نقع البابونج في ماء مغلي وتبريده، يُدهن به الجلد المتعرض للشمس بواسطة قطعة قماش نظيفة.
ماسك الطماطم والزبدة:
هذا الماسك فعال للغاية في التخلص من حروق الشمس وتفتيح لون البشرة. فحمض اللاكتيك في الزبدة مفيد لتهدئة البشرة. ببساطة، اخلط ملعقة من عصير الطماطم مع 5 ملاعق من الزبدة، وزّع الخليط على المناطق المصابة باستخدام قطعة قطن، واتركه لمدة 20 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد.
الكيوي:
يحتل الكيوي صدارة الفواكه في محتواها من فيتامين C، المعروف بخصائصه المضادة لسرطان الجلد، والمرطبة للجلد، وقدرته على إزالة البقع السوداء، وتأخير ظهور التجاعيد.كما يساهم في تخليص الجلد من السموم، ويمكن الاستفادة منه بتناوله أو استخدامه موضعيًا كتدليك.

الصبار (الألوفيرا):
تحتوي عصارة الصبار على مواد ذات خصائص مضادة للألم ومعالجة للحروق وحالات الجلد المختلفة مثل الجرب وحروق الشمس ولسعات الحشرات.يُستخدم الصبار كعنصر رئيسي في مستحضرات التجميل لقدرته على تعديل درجة حمضية وقاعدية الجلد (PH)، كما يُعد مفيدًا في حالات الصدفية والأكزيما عند خلطه بالعسل واستخدامه كدهان خارجي.

الترمس (عشبة الصبايا):
كشفت دراسة كندية أن منقوع الترمس ودقيقه يحسنان من نضارة البشرة ويخلصانها من الأتربة والشوائب والسموم، وأشارت الدراسة إلى أن مداومة المرأة على تناول الترمس وعمل ماسكات طبيعية منه يغنيها عن عيادات التجميل.وقد أطلق الإغريق عليه لقب "عشبة الصبايا" و"إكسير الشباب" لفوائده في الحفاظ على جمال البشرة وعلاج حب الشباب والهالات السوداء والنمش.
الجزر:
يساعد البوتاسيوم الوفير في الجزر على الحد من جفاف البشرة والتخلص من الندوب والبقع، ويمنح البشرة الحيوية بتحسين لونها والحفاظ على رطوبتها. يُنصح بشرب عصير الجزر بانتظام.وغالبًا ما يستخدم عصير الجزر في علاج العديد من الأمراض الجلدية بفضل فيتامين A ومضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من البكتيريا والالتهابات، مما يضمن صحة وسلامة الجلد.