أكدت مؤسسة "فيتش سولوشنز" في أحدث تقاريرها أن القطاع المصرفي يشهد مؤشرات إيجابية على صعيد الاستقرار والملاءة، مشيرة إلى أن استمرارية التوازن المالي داخل القطاع تعزز من قدرته على تلبية احتياجات الإقراض خلال المرحلة المقبلة دون التأثير على التزاماته الأساسية.
وأوضح التقرير أن هذا التوازن يعكس متانة البنية المالية للبنوك، وقدرتها على تحقيق التوازن بين التوسع في التمويل والحفاظ على مستوى السيولة والالتزام تجاه المودعين والمستثمرين.
كما أشارت "فيتش سولوشنز" إلى أن الظروف الاقتصادية الراهنة تتطلب نظامًا مصرفيًا قادرًا على الاستجابة الفعالة لمتطلبات السوق، وهو ما يبدو أن البنوك المحلية تتمكن من تحقيقه، مستفيدة من سياسات نقدية مرنة وإجراءات رقابية داعمة.
ويعزز هذا التقييم الإيجابي من ثقة المستثمرين في البيئة المالية، ويفتح الباب أمام مزيد من التدفقات الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة في القطاع المصرفي، في ظل توقعات بمزيد من التحسن في مؤشرات الاقتصاد الكلي خلال الفترة القادمة.
