قالت تقارير إعلامية انجليزية ان قلعه الانفيلد بليفربول المحترف بها محمد صلاح نجم المنتخب المصري قد أعلنت حالة الطوارئ عقب تدني مستوي الفريق الأول لكرة القدم والذي مني بهزيمة ثقيلة أمس بـ 3 أهداف في عقر داره كذلك تراجع الفريق إلى المركز الـ12 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، بينما يتواجد في المركز الـ 13 بجدول ترتيب دوري أبطال أوروبا.

ليفربول ضد بي إس في

ونشر حساب  indykaila News عبر منصة "إكس" أن إدارة النادي قررت عقد اجتماع عاجل عقب الهزيمة القاسية أمام آيندهوفن الهولندي بنتيجة 4-1 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس بملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وهي صفعة جاءت في قلب ملعب "أنفيلد"، ودقت ناقوس الخطر داخل أروقة النادي.


وأوضح: "يعيش ليفربول لحظة حاسمة، حيث تبحث إدارة النادي أسباب التراجع الواضح في الأداء والمستوى، بالإضافة إلى مناقشة مستقبل المدرب آرني سلوت الذي بات في دائرة الشك بعد بداية أقل من المتوقع هذا الموسم".

هل يغادر سلوت قلعة الانفيلد

ووفقاً للتقرير فإن الاجتماع المرتقب سيضم مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة "فينواي سبورتس"، إلى جانب المدير الرياضي ريتشارد هيوز، في خطوة تعكس حجم القلق المتزايد داخل النادي.

وينعقد هذا  الاجتماع في توقيت بالغ الخطورة ، إذ كانت الخطة الأولية تقتضي منح سلوت فرصة حتى يناير لتصحيح المسار، غير أن تدهور النتائج دفع مسؤولي مجموعة فينواي للتفكير بخيارات أكثر حدة.


ولكن من المتوقع ان تغير الإدارة مستعدة لاتخاذ قرارات حاسمة قد تمتد إلى الجهاز الفني في وقت أقرب مما كان مخططاً.

إقالة سلوت بعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المنصرم ستجعله ثالث مدرب في تاريخ "البريميرليج" يقال من منصبه خلال موسم الدفاع عن تاجه بعدما سبقه إلى القائمة كل من البرتغالي مورينيو في موسم 2015-2016 مع تشيلسي، والإيطالي كلاوديو رانييري في موسم 2016-2017 مع ليستر سيتى.