أ
أ
تحوّلت جبال الملح في مدينة بورفؤاد إلى واحدة من أبرز الوجهات السياحية الجديدة في مصر، بعدما أصبحت تُعرف بين الزوار بـ"جبال الثلج المصرية" نظرًا لمظهرها الأبيض الخلاب الذي يشبه الثلوج الأوروبية، ما أضفى على المدينة طابعًا سياحيًا غير مسبوق وجعلها من أهم المقاصد لرحلات اليوم الواحد.
تشهد المنطقة المحيطة بجبال الملح إقبالًا واسعًا من الزوار من مختلف محافظات الجمهورية، حيث يحرص الكثيرون على توثيق زيارتهم بالتقاط الصور أمام المشهد الساحر، ما ساهم في إنعاش السياحة الداخلية ببورفؤاد.
معالم سياحية وتاريخية في قلب بورفؤاد
لا تقتصر زيارة المدينة على جبال الملح فقط، بل تشمل جولة ثقافية وتاريخية متكاملة، تبدأ بركوب المعدية لعبور قناة السويس، والتوقف أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، ثم زيارة المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، فضلًا عن التنزه وسط المسطحات الخضراء، والاستمتاع بجمال المدينة ذات الطابع التراثي الفريد. سوق الأسماك الحضاري ببورسعيد.. تجربة تسوق بمذاق البحر
في الجهة المقابلة بمدينة بورسعيد، شهد سوق الأسماك الحضاري الجديد حركة ملحوظة في عطلة نهاية الأسبوع، حيث أصبح السوق أحد أشهر نقاط الجذب لعشاق المأكولات البحرية، ويتميّز بتصميمه الحديث ونظامه المتكامل الذي يوفّر تجربة تسوّق نظيفة وآمنة للزوار من مختلف الفئات.السوق لا يقدّم فقط المأكولات البحرية، بل يمنح الزوار فرصة للاطلاع على أنواع متعددة من الأسماك الطازجة بأسعار مناسبة، وسط بيئة صحية ومنظمة.

شواطئ آمنة.. واستعدادات مكثفة
شهدت شواطئ بورسعيد وبورفؤاد توافد أعداد كبيرة من الزائرين والعائلات، وسط أجواء صيفية ممتعة، حيث حرصت الأجهزة التنفيذية على تعزيز عوامل الأمان والنظافة، مع انتشار فرق الإنقاذ بطول الشواطئ، وتكثيف أعمال المتابعة الدورية لضمان راحة المصطافين.يأتي ذلك ضمن خطة المحافظة لرفع كفاءة الشواطئ، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للزوار، بما يضمن استمرار المحافظة في أداء دورها كإحدى أهم الوجهات الساحلية على البحر المتوسط.

