أ
أ
آلام الكعب من المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية، مما يدفع الكثيرين للبحث عن الأسباب والعلاج.
الأسباب الرئيسية لآلام الكعب
تتعدد أسباب آلام الكعب، وتتراوح شدتها باختلاف الحالة:
شوكة الكعب: تحدث هذه الحالة نتيجة الضغط المتكرر على الكعب، وقد يصاحبها تمزقات أو التهاب في اللفافة الأخمصية.
التهاب اللفافة الأخمصية: يعد هذا من الأسباب الأكثر شيوعًا، وينتج عن التهاب النسيج الذي يربط عظمة الكعب بأصابع القدم، ويتميز بألم حاد في الكعب خاصة عند الاستيقاظ.
التهاب الجراب: الجراب هو كيس ممتلئ بالسوائل يقلل الاحتكاك بين الأنسجة. عند التهابه، يسبب ألمًا في مؤخرة الكعب.
التهاب وتر أخيل: يحدث هذا عادةً بسبب التمارين الرياضية القوية أو الثقيلة، ويؤثر على الجزء الخلفي من الكعب، ويصيب الرياضيين بشكل خاص.
الأحذية غير المناسبة: الأحذية الضيقة أو ذات الكعب المرتفع تزيد الضغط على الكعب، مما قد يؤدي إلى آلام مزمنة.
الإجهاد: يظهر هذا السبب لدى الرياضيين غالبًا بسبب الضغط المستمر على العظام، ويتطلب راحة وعلاجًا فوريًا.
طرق علاج آلام الكعب
للتخفيف من آلام الكعب وعلاجها، يمكن اتباع الخطوات التالية:
الراحة: تجنب الوقوف لفترات طويلة وأخذ قسط كافٍ من الراحة.
الكمادات: استخدام الكمادات بانتظام للمساعدة في تقليل الالتهاب.
تمارين التمدد: الانتظام على تمارين تمديد القدم.
الدعم: استخدام وسائد تدعم الكعب داخل الحذاء.
العلاج الفيزيائي: اللجوء إلى العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالكعب.
حقن الكورتيزون: في الحالات الشديدة، يمكن استخدام حقن الكورتيزون.
التدخل الجراحي: في الحالات المستعصية، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لإزالة الشوكة العظمية أو إصلاح الأنسجة المتضررة.
