أ
أ
يُعد الصداع واحدا من الأعراض الأكثر شيوعا
بين النساء مقارنة بالرجال، ويرتبط بمجموعة معقدة من العوامل البيولوجية،
الهرمونية، والنمط الحياتي.
أنواع الصداع الشائعة
في هذا السياق يقول استشاري الصحة العامة دكتور أمجد الحداد، في تصريحاته لـ"اجري نيوز"، قبل البحث
في الأسباب، من المفيد التعرف على أنواع الصداع الأكثر انتشارا لدى النساء مثل:الصداع النصفي، والذي يتميز بألم نابض غالباً من جانب واحد من الرأس.
صداع التوتر، الذي غالباً يظهر كألم ضاغط حول الرأس نتيجة توتر العضلات في الرقبة والكتفين.
الصداع الهرموني، الناتج عن تغيرات في مستويات الهرمونات عند المرأة كالإستروجين.

الأسباب الرئيسية للصداع عند النساء
التغيرات الهرمونية
تغيرات مستويات الإستروجين والبروجيسترون خلال الدورة الشهرية، الحمل، أو مرحلة ما قبل انقطاع الطمث تُعد من المُحفزات المهمة
للصداع عند النساء.
استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أو الخضوع للعلاج الهرموني قد يزيد من خطر الصداع أو يغير نمطه لدى بعض النساء.
التوتر النفسي والعاطفي
النساء غالباً ما يتعرضن لمستويات أعلى من الضغوط النفسية الناتجة عن العمل، الأسرة، أو الحياة اليومية، وهذا التوتر ينعكس على توتر عضلات الرقبة والكتفين مسببا صداع التوتر أو تفجير نوبات صداع نصفي.
العادات الغذائية ونمط الحياة
نقص السوائل "الجفاف"، الكافيين الزائد أو الانسحاب المفاجئ منه، تخطي الوجبات، قلة النوم أو النوم غير المنتظم كلها عوامل تؤدي لحدوث الصداع.
العوامل البيئية والمحفيزات الخارجية
الأضواء الساطعة، الأصوات العالية، الروائح القوية، التغيرات الجوية أو ضغط الهواء قد تكون سببا مباشرا لنوبات الصداع، خاصة لدى النساء اللواتي لديهن حساسية لهذه العوامل.
الحالات الطبية الكامنة
في بعض الحالات، يكون الصداع عرضا لحالة طبية أخرى مثل التهاب الجيوب الأنفية، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات الغدة الدرقية أو الاستخدام المفرط لمسكنات الألم الذي يؤدي لصداع ارتداد.

متى يجب استشارة الطبيب؟
من
الضروري استشارة الطبيب في الحالات التالية:صداع شديد مفاجئ أو مختلف عن المعتاد
صداع مصحوب بأعراض مثل ضعف أو خدر في أحد طرفي الجسم، تغير في الرؤية، أو حمى
صداع مستمر بالرغم من تعديل العادات والنمط الحياتي
نصائح للوقاية والتقليل من نوبات الصداع
احرصي على شرب كمية كافية من الماء يومياًنظمي مواعيد النوم والاستيقاظ وابتعدي عن تغيير كبير فيها
تجنبي تخطي الوجبات أو الانتظار لفترات طويلة بين الوجبات
اختاري بيئة هادئة بعيداً عن المثيرات مثل الأضواء القوية أو الأصوات العالية
مارسي تمارين الاسترخاء أو التأمل للحد من التوتر