مع حلول فصل الشتاء، تصبح بشرتك أكثر عرضة للتغيرات غير المرغوبة مثل الجفاف، فقدان النضارة، زيادة اتساع المسام، وظهور ملمس غير موحد، وهو ما يعود إلى انخفاض درجات الحرارة ونقص الرطوبة، وعلى الرغم من انتشار مستحضرات التجميل مثل السيرومات والكريمات المرطبة ذات التكلفة العالية، يبقى التونر الطبيعي خيارًا مثاليًا للعناية بالبشرة.
على عكس المنتجات المصنعة، تتميز التونرات الطبيعية المصنوعة منزليًا بقدرتها على إعادة التوازن الطبيعي لدرجة حموضة البشرة وتهدئة الالتهابات، كما تساعد على تنظيم إفراز الزيوت الزائدة، ما يساهم في تحسين مظهر المسام الواسعة والحد من اضطرابات لون البشرة.
تتمتع هذه التونرات بخصائص غنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين ملمس البشرة، تفتيح لونها تدريجيًا، وتقليص المسام بشكل فعال، نستعرض أربع وصفات من أفضل التونرات الطبيعية التي تقدم نتائج متميزة تضاهي وربما تفوق المنتجات التجارية الباهظة:
أفضل التونرات الطبيعية
الصبار (الألوفيرا)
يساهم الصبار في ترطيب وتهدئة البشرة فضلًا عن تقليص المسام بفضل احتوائه على الزنك، الذي يُعَدّ منقّيًا طبيعيًا يعمل على شد الجلد وتحسين مظهره بفعالية.
ماء الورد
يُعرف ماء الورد بفوائده المتعددة لعناية البشرة، إذ يحتوي على مضادات الأكسدة والبوليفينولات التي تقلل الالتهاب وتهدئ البشرة، مع الاستخدام المنتظم، يساهم ماء الورد في تقليص المسام واستعادة نضارة البشرة.
خل التفاح
واحد من الحلول الطبيعية الشائعة؛ خل التفاح يسهم في ضبط درجة حموضة البشرة وتنظيفها بفضل احتوائه على أحماض ألفا هيدروكسي، مما يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة بلطف وتنظيف المسام وتقليل انسدادها، وهو ما يحد من تكوّن حب الشباب.
الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر فعالًا في تقليل الزيوت الزائدة في الجلد التي تسبب توسع المسام، وقد أظهرت الدراسات أنه يعمل على تقليل إنتاج الدهون الزائدة مع الاستخدام المستمر، مما يؤدي إلى تقليص حجم المسام وتحسين ملمس البشرة بشكل ملحوظ.



