يتخلص الكثيرون من قشر البرتقال بعد تناول الثمرة، ظنًا أنه غير صالح للأكل، لكن الحقيقة أن قشر البرتقال يحتوي على فوائد صحية وتجميلية مذهلة، من دعم صحة القلب والشعر إلى تنظيم السكر ومناعة الجسم. تعرف على طرق الاستفادة منه وفوائده وأضراره المحتملة.
قشر البرتقال يعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين C والألياف ومركبات البوليفينول والزيوت العطرية مثل الليمونين. تحتوي ملعقة كبيرة من قشر البرتقال على حوالي ثلاثة أضعاف كمية فيتامين C الموجودة في نفس كمية الثمرة الداخلية، إضافةً إلى مركبات مضادة للأكسدة مثل الهسبيريدين والبولي ميثوكسي فلافون.
من أبرز فوائد قشر البرتقال: دعم صحة القلب وخفض الكوليسترول، تقليل ضغط الدم، تحسين حركة الأمعاء، الوقاية من بعض أنواع السرطان، تعزيز مناعة الجسم، تقليل الالتهابات، ضبط مستويات السكر، المساهمة في خسارة الوزن، تبييض الأسنان، توحيد لون البشرة وتقليل التجاعيد، والحفاظ على صحة الشعر والحد من القشرة.
يمكن تناول قشر البرتقال بعدة طرق مثل إضافته للسلطات والعصائر، عمل مربى، بشره مع اللبن أو الشوفان أو الكعك، استخدامه في الشاي والمشروبات، أو عمل عصير من القشور.
مع ذلك، هناك بعض الأضرار المحتملة لتناول قشر البرتقال، مثل احتوائه على بقايا المبيدات الحشرية التي يمكن التقليل من آثارها بغسله جيدًا، صعوبة الهضم عند تناول كميات كبيرة، الطعم المر والملمس الصلب، وبعض الأعراض الجانبية مثل الصداع واضطرابات الرؤية والضعف الجسدي عند الإفراط في تناوله.



