الإثنين، 28 ربيع الثاني 1447 ، 20 أكتوبر 2025

كيف ألهمت رؤيا نبوية تأليف تفسير قرآني نادر بخط اليد يجمع بين الروحانية والعلم

546396617_1198721698954056_9197379014978585260_n
تفسير قرآن بخط يد أحمد عمر هاشم
أ أ
techno seeds
techno seeds
كشف الشيخ علاء هاشم، ابن شقيق فضيلة الإمام الدكتور أحمد عمر هاشم، عن القصة الكاملة وراء تأليف التفسير النادر الذي كتبه الدكتور أحمد بخط يده، تحت عنوان: "البيان لمعاني القرآن"، والذي يصدر لأول مرة في طبعة رسمية بعد مراجعته واعتماده من مجمع البحوث الإسلامية.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "أهل مصر" على قناة أزهري، أوضح الشيخ علاء أن هذا التفسير لم يكن مجرد عمل علمي عادي، بل كان تكليفًا روحيًا وتشريفيًا جاء بعد رؤيا نبوية رآها أحد أولياء الله الصالحين وهو الدكتور أحمد راشد – أحد كبار العلماء وأصدقاء الإمام الراحل.
وواصل :""أخبرنا الدكتور أحمد راشد أنه رأى سيدنا النبي ﷺ في المنام، جالسًا في مجلس علم، وكان إلى جواره الدكتور أحمد عمر هاشم، وعلى الجانب الآخر جلس هو، وبين أيديهم المصحف الشريف. فأخذ الشيخ أحمد عمر هاشم يقرأ من المصحف بينما رسول الله ﷺ بجانبه، مما جعله – في الرؤيا – يشعر بالدهشة: كيف ينشغل بالمصحف وفي حضرة النبي؟، وفي الليلة التالية، جاءت الرؤيا مجددًا برسالة واضحة من سيدنا النبي ﷺ، تقول:"لا تعجب، أردنا أن نجمع له بين الحسنيين: القرآن والسنة.
وأضاف الشيخ علاء:"عندما قصّ الدكتور أحمد راشد هذه الرؤيا على الدكتور أحمد عمر هاشم، تأثر بها بشدة، واعتبرها تكليفًا من رسول الله ﷺ بأن يقوم بتأليف تفسير للقرآن الكريم. ومن هنا بدأ العمل على التفسير الذي استغرق أكثر من 10 سنوات من الكتابة بخط يده.
وأشار الشيخ علاء إلى أنه تولى شخصيًا مهمة نسخ وتحرير التفسير من النسخة الأصلية المكتوبة بخط يد الشيخ، قائلاً:كانت أمانة كبيرة، والشيخ نفسه أوصاني ألا أفرّط فيها لا لقريب ولا لغريب. هذه المخطوطة تمثل ثروة علمية وروحية، وأنا بفضل الله قمت بنسخها وتحويلها إلى نص مكتوب قابل للطباعة.
وأضاف أن التفسير يتميز بأسلوب فريد، إذ يقدمه الشيخ على هامش المصحف، ويجمع بين تفسير الآيات وبيان الفوائد والعبر المستخلصة من كل سورة، بما يمس واقع الناس اليوم، ويُقرب القرآن إلى حياة المسلمين.
وتابع:"طلب الشيخ أحمد عمر هاشم أن يتم طباعة هذا العمل في حياته، وكان يتابع التفاصيل حتى من المستشفى، وكان يتصل بي شبه يوميًا. وفعلاً، استخرجنا الموافقة من مجمع البحوث الإسلامية بعد مراجعة دقيقة استمرت ستة أشهر، وتم اعتماد التفسير كمصحف مفسَّر رسميًا.

اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة