القهوة العربية ليست مجرد مشروب، بل هي رمز الضيافة والتراث في شبه الجزيرة العربية منذ قرون. مصنوعة من حبوب الأرابيكا النقية، وقد أدرجتها اليونسكو عام 2015 ضمن التراث الثقافي غير المادي، لتبقى جزءًا من الثقافة اليومية والضيافة العربية الأصيلة.

لمحة تاريخية

يُقال إن القهوة بدأت عندما لاحظ راعي عربي نشاط ماعزه بعد تناول توت البن، فقام بغليه لصنع مشروب منبّه للطاقة. ومن هنا انتشرت القهوة في شبه الجزيرة العربية، وتحولت كلمة "قهوة" إلى "coffee" عبر التركية والهولندية.

فوائد صحية للقهوة العربية

تتميز القهوة العربية بفوائد متعددة، فهي:

تعزز اليقظة والتركيز وتحسن المزاج.

تحتوي على مضادات أكسدة تحمي من الأمراض.

تدعم عملية الهضم وتقلل خطر قصور القلب بنسبة 11%.

شرب 4 أكواب يوميًا يساهم في خفض مخاطر الأمراض بنسبة 20% ويقلل خطر الإصابة بسرطان القولون.

مكونات القهوة العربية

3 ملاعق كبيرة من القهوة العربية المطحونة ناعمة.

4 أكواب ماء نقي.

سكر حسب الرغبة.

4-5 حبات هيل مطحونة أو كاملة.

رشة زعفران.

2-3 مسامير قرنفل.

خطوات التحضير

اطحن الحبوب طازجة باستخدام مطحنة يدوية أو كهربائية.

ضع الماء والسكر في الدلة على نار متوسطة حتى تصل درجة الحرارة إلى 90°م قبل الغليان.

أضف القهوة وقلب بلطف، ثم أعد الدلة إلى النار حتى تظهر فقاعات صغيرة ورغوة.

أزل الدلة من النار وأضف الهيل والزعفران والقرنفل.

طريقة التقديم التقليدية

ضع الفنجان على يسار الدلة، ثم صب القهوة ببطء من ارتفاع لتتشكل الرغوة الذهبية. يقدم المشروب ساخنًا، بدءًا بالضيف الأكبر سنًا، مع ملء الثلث فقط من الفنجان، ويمكن إعادة الصب إذا أراد المزيد.

القهوة العربية ليست مجرد مشروب، بل تجربة ثقافية متكاملة تعكس أصالة الضيافة العربية وروح التراث.