أ
أ
خيم الحزن على الوسط الفني الشعبي بعد وفاة الفنان الشعبي الكبير إسماعيل الليثي عن عمر يناهز 58 عامًا، إثر حادث تصادم مأساوي على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا أثناء عودته من حفل زفاف، والذي أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، بينهم الليثي الذي نقل على الفور إلى مستشفى ملوي التخصصي قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
مسيرة فنية طويلة وتأثير بالغ على الجمهور
عرف إسماعيل الليثي بأسلوبه الفني البسيط الذي يعكس الواقع اليومي للمواطن المصري، وقدم عبر مسيرته الطويلة العديد من الأغاني الشعبية التي لاقت صدى واسعًا بين الجمهور.
تميز الليثي بقدرته على التعبير عن معاناة الناس وأحلامهم، كما كان حاضرًا في الأفراح والمناسبات الشعبية، ما جعله قريبًا من قلوب محبيه ويصبح أحد أبرز الوجوه في الساحة الفنية الشعبية.
محطات مؤثرة في حياة إسماعيل الليثي
لم تكن حياة إسماعيل الليثي خالية من المآسي، إذ فقد ابنه "رضا" في عام 2024 إثر سقوطه من شرفة المنزل، ما شكّل صدمة كبيرة له ولجمهوره. كما شهدت حياته مؤخرًا بعض الخلافات العائلية، لكنه استمر في تقديم فنه بكل إخلاص، محافظًا على إرثه الفني الذي يجسد قضايا الطبقات الشعبية.
إرث فني خالد
رغم مآسيه الشخصية، ترك إسماعيل الليثي إرثًا فنيًا غنيًا، شمل العديد من الأغاني الشعبية التي ما زالت حاضرة في ذاكرة المصريين، كما شارك في أعمال فنية مهمة تضمنت أغاني لمسلسلات شعبية شهيرة، وحقق نجاحًا ملحوظًا على مدار أكثر من ثلاثة عقود.
حادث مأساوي ينهي حياة الفنان
وقع الحادث المروع فجر الجمعة 7 نوفمبر 2025، ونتج عنه إصابات ووفاة الليثي، وهو ما سبب صدمة كبيرة لمحبيه في مصر. ونقلت فرق الإسعاف الفنان إلى المستشفى في حالة حرجة، قبل أن يعلن عن وفاته مساء اليوم الإثنين، خاتمًا حياة فنية مليئة بالعطاء والأحداث المؤثرة.



