أ
أ
خيم الحزن على الوسط الفني الشعبي بعد وفاة الفنان إسماعيل الليثي إثر حادث سير مأساوي بمحافظة المنيا، حيث نُقل إلى مستشفى ملوي التخصصي متأثرًا بإصابات بالغة، وقضى أيامه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة نزيف حاد من الأنف والفم.
رحيله جاء صادمًا لمحبيه، خاصة بعد أيام قليلة من عودته إلى زوجته شيماء سعيد، في مناسبة لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بدت عليه ملامح الفرح بعد فترة طويلة من الحزن على فقدان نجله رضا.
أبرز 21 محطة في حياة إسماعيل الليثي:
وُلد عام 1989 في حي إمبابة بمحافظة الجيزة.
بدأ الغناء في سن السادسة، واحترافه الفني كان في العاشرة.
أدى أغاني أم كلثوم بإتقان في طفولته.
غنى في الأفراح الشعبية مقابل 20 جنيهًا في سن 14.
كان يكتب واجباته الدراسية أثناء الحفلات.
تربى على يد جدته التي دعمت موهبته منذ البداية.
جدته اقترضت من معاشها لإنتاج أول أغنية له.
شارك في حفلات دار الأوبرا المصرية تحت قيادة المايسترو سليم سحاب.
والده كان أمين شرطة وله ستة أشقاء.
قبل شهرته، عمل في محل دقيق وكشري وسائق توك توك.
مشواره الفني تجاوز 28 عامًا في الغناء الشعبي.
أنتج أغانيه بنفسه دون الاعتماد على شركات الإنتاج.
من أبرز أغانيه فيلم "القشاش" الذي حقق ملايين المشاهدات.
تعاون مع الفنان محمد رمضان دون مقابل مادي.
صداقة وتعاون فني مع المطرب محمود الليثي ضمن فرقة واحدة.
متزوج من خبيرة التجميل شيماء سعيد التي دعمت مسيرته الفنية والإنسانية.
تعرض لصدمة كبيرة بعد وفاة ابنه رضا إثر سقوطه من الطابق العاشر.
استمر في العمل رغم الحزن لإعالة والدته وتجهيز شقيقاته للزواج.
كان يمتلك فرقة موسيقية تضم 30 عازفًا ومدير أعمال.
خضع لعملية تخسيس أفقدته أكثر من 53 كيلوغرامًا.
من أشهر أغانيه: "جدو نحنوح"، "أمان يا صاحبي"، "عنتر وبيسة"، وشارك بأغاني في مسلسلات مثل الأسطورة، ابن حلال، نسر الصعيد، زلزال، الفتوة.
رحيل إسماعيل الليثي يترك فراغًا كبيرًا في الوسط الفني الشعبي، لكنه يظل خالدًا من خلال أعماله التي أسعدت الملايين على مدار أكثر من ثلاثة عقود.



