أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول جائزة ولها أجر عظيم، مشيدة بمن يحرص على اغتنام أوقات الانتقال والعمل في تلاوة كتاب الله.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "من الجميل والمحبب أن تحرص المرأة العاملة على قراءة القرآن أثناء ذهابها للعمل، حتى لو كان ذلك عبر الهاتف المحمول، فهي تُؤجر بإذن الله على هذه التلاوة، سواء قرأت من المصحف أو من الهاتف."
وأوضحت أن قراءة القرآن من المصحف لها فضل خاص يتعلق بالنظر المباشر في آيات الله، لافتة إلى أن فكرة النظر في المصحف نفسه لها أجر وثواب، لما فيه من تعظيم شعائر الله وتفاعل بصري وروحي مع كتابه الكريم.
وأضافت: "لكن أحيانًا، ولأسباب عملية، قد يصعب حمل المصحف أو استخدامه، خاصة في الأماكن العامة أو المواصلات، وهنا لا بأس أبدًا من القراءة من الهاتف، خصوصًا إذا كانت المرأة ليست على وضوء."
وتابعت: "إذا أرادت المرأة أن تحتاط في مسألة الوضوء – وهي مسألة يسأل فيها كثير من النساء – وتعلم أنها ليست على طهارة، فيمكنها القراءة من الهاتف، لأن مس المصحف يتطلب الطهارة، أما الهاتف فلا يُعدّ مصحفًا، فيجوز التلاوة منه بدون وضوء."