الأربعاء، 22 ذو الحجة 1446 ، 18 يونيو 2025

إزاي نزرع مانجو صحي وسليم؟ نصايح للمزارعين المصريين

المانجو مانجو
مانجو
أ أ
techno seeds
techno seeds
يُعتبر محصول المانجو، الذي يُلقب بـ "ملكة الفاكهة"، من أبرز المحاصيل الاستوائية في مصر، ويتميز بشعبية كبيرة على مستوى العالم. تشتهر مصر بأصناف المانجو المحلية التي تكتسب شهرة واسعة، ما يعزز مكانتها في سوق التصدير الدولي.

ولذلك، يتطلب الأمر الاهتمام بالإرشاد الزراعي المتخصص لضمان الحصول على أعلى جودة وإنتاجية، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية السريعة التي تؤثر بشكل ملحوظ على مراحل نمو المانجو الحرجة.

مكانة المانجو الاقتصادية في مصر

تعتبر زراعة المانجو من الأنشطة الزراعية الهامة في مصر، حيث تبلغ مساحة زراعتها نحو 328 ألف فدان. يصل متوسط إنتاجية الفدان إلى حوالي 4.6 طن، ما يساهم في إنتاج أكثر من مليون طن سنويًا.

كما شهدت صادرات المانجو المصرية زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت الكميات المُصدرة من 33 ألف طن في 2015 إلى 150 ألف طن في العام الماضي، مما يعكس النمو الكبير في مكانة المانجو المصرية في الأسواق العالمية.

وتتميز المانجو المحلية بصفات فريدة جعلتها تتفوق على الأصناف العالمية الأخرى، وهو ما يساهم في تعزيز جهود تحسين الإنتاج وزيادة العائد.

تأثر المانجو بالتغيرات المناخية


يعتبر محصول المانجو من المحاصيل الحساسة جدًا للتغيرات المناخية، حيث تتأثر بشكل مباشر بتقلبات الطقس، خاصة في الفترات الحرجة من نمو النبات، مثل التزهير والتلقيح وعقد الثمار.

وتعتبر الفترة من يناير إلى مايو من العام هي الأشد حساسية، حيث يتزامن ذلك مع فترات البرد في الشتاء التي تؤدي إلى صقيع يؤثر سلبًا على نمو المانجو، لا سيما إذا انخفضت درجات الحرارة عن 10 درجات مئوية.

يؤدي الصقيع إلى تجمد المياه في التربة، مما يضر بامتصاص النبات للماء ويؤثر سلبًا على التزهير والعقد، وقد يؤدي إلى تدمير بعض البراعم والنمو الخضري في أماكن معينة.

لذا، فإن التعامل مع هذه الفترات الحرجة يتطلب توعية المزارعين بطرق حماية المحصول من الأضرار الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة، وهو ما يتم من خلال ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة