في إطار استكمال أعمال تطوير مشروع توسعة طريق الحرية (أبو قير) والجهود المبذولة للحد من الاختناقات المرورية بالمحاور الحيوية، تواصل محافظة الإسكندرية أعمال التشجير والتجميل بالجزيرة الوسطى للطريق، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الفريق/ أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بضرورة أن تتواكب جميع مشروعات التطوير العمراني مع توسع موازٍ في المسطحات الخضراء والعناصر الجمالية لاسترجاع الوجه الحضاري للمدينة.
وقد بدأت المحافظة لأول مرة بشارع أبو قير في زراعة مجموعة من الأشجار والنباتات المستدامة والمتنوعة، شملت:
أشجار النيم: دائمة الخضرة وتتميز بقدرتها الطبيعية على طرد الناموس.
أشجار الجاكراندا: ذات الأزهار البنفسجية المبهرة التي تضفي لمسة جمالية مميزة.
أشجار البونسيانا: المعروفة بأزهارها الحمراء الزاهية التي تثري المشهد البصري.
نخيل البرتشارديا: لإضفاء طابع جمالي متناسق يواكب الهوية البصرية للإسكندرية.
كما يجري إنشاء أحواض نباتية تضم نباتات عطرية وزهوراً موسمية مثل مسك الليل، الريحان، والزهور المختلفة، بما يعزز القيمة البيئية ويُسهم في إبراز الهوية البصرية المميزة للمحافظة.
وتؤكد محافظة الإسكندرية التزامها الكامل بالحفاظ على الأشجار وإعادة زراعتها عقب أي أعمال تطوير، إلى جانب إضافة أنواع جديدة أكثر ملاءمة للبيئة الساحلية، بما يضمن استدامة الغطاء الأخضر ويعكس الوجه الحضاري للمدينة.
وتشدد المحافظة على أن أعمال التشجير والتجميل تأتي كجزء أصيل من الرؤية الشاملة التي تجمع بين تحسين البنية التحتية، وتحقيق السيولة المرورية، والحفاظ على الطابع البيئي والجمالي للإسكندرية.
كما تؤكد المحافظة التزامها بزراعة الأشجار بطول الحارة الوسطى بعد أعمال التطوير، بما يحافظ على الطابع البيئي والجمالي للمدينة ويعزز الثقة بين الدولة والمواطن.