أ
أ
البرقوق من الفواكه الصيفية ذات النواة الحجرية، وينتمي إلى الأشجار المتساقطة الأوراق. تنتشر زراعته في المناطق ذات المناخ المعتدل، ويصنف إلى أربع مجموعات رئيسية: البرقوق الأمريكي، الميروبلان، الياباني، والأوروبي. تتميز هذه الأصناف باختلافاتها في الشكل، الحجم، المذاق، وفترة النضج.
فوائد زراعة البرقوق
تعتبر أشجار البرقوق خيارًا جيدًا لكل من المزارعين المبتدئين وأصحاب الخبرة. فهي من الأشجار التي تتحمل البرودة، ولا تتطلب الكثير من العناية بعد تأسيسها. كما أن إنتاجها من الفاكهة يكون جيدًا، وتُستخدم بعض أنواعها للزينة بسبب ألوان أوراقها الجذابة وأزهارها الجميلة.
الظروف المثالية لزراعة البرقوق
تحتاج أشجار البرقوق إلى تربة طينية جيدة التهوية والصرف. يجب تجنب التربة الطينية الثقيلة أو المناطق التي تحتفظ بالمياه بشكل دائم، لأن ذلك يضر بالجذور. يجب اختيار موقع مشمس تتعرض فيه الأشجار لما لا يقل عن 6 إلى 8 ساعات من ضوء الشمس المباشر يوميًا. كما يُفضل تجنب المواقع المنخفضة المعرضة لتجمّع الصقيع، خاصة أن البرقوق يزهر مبكرًا ويتأثر بشكل كبير بالصقيع الربيعي.خطوات زراعة شتلات البرقوق
اختيار الموعد المناسب: يتم زراعة البرقوق في الربيع أو أوائل الصيف قبل بدء الحرارة الشديدة.
تجهيز التربة: يُفضل خلط التربة بالسماد البلدي المتحلل قبل الزراعة لتحسين خصوبتها.
حفر الحفرة: يجب أن تكون الحفرة أعمق وأوسع من حجم الجذور بـ 4 إلى 6 بوصات.
زراعة الشتلة: توضع الشتلة في الحفرة بحيث يكون خط التربة متساويًا مع قاعدة الساق، وتُفرد الجذور دون طيّها.
ردم الحفرة: تُملأ الحفرة بالتربة، مع تثبيت التربة جيدًا حول الجذور، ثم تروى بالماء بعد الزراعة مباشرة.
التسميد والري: يجب استخدام سماد عضوي متوازن حسب الحاجة، مع ري منتظم للأشجار خاصة في موسم النمو.

الري والتسميد
يجب ري أشجار البرقوق الصغيرة مرة أسبوعيًا بشكل عميق خلال الموسم الأول، مع تقليل فترات الري تدريجيًا مع تقدم عمر الشجرة. أثناء فترات الجفاف، من الضروري استمرار الري حتى منتصف أكتوبر. أما التسميد، فيبدأ بعد عام من الزراعة باستخدام نترات الكالسيوم، مع تقليل النيتروجين في الخريف لتجنب نمو غير مرغوب فيه.التقليم والعناية الموسمية
يُفضل تقليم أشجار البرقوق سنويًا للحفاظ على شكلها المفتوح ولتحسين التهوية والحد من انتشار الآفات. كما يُنصح بتغطية التربة بالمواد العضوية في الربيع للحد من الأعشاب الضارة، على أن تزال هذه التغطية في الخريف حتى لا تتحول إلى مأوى للآفات.الوقاية من الآفات والعوامل الجوية
في فصل الشتاء، يمكن أن تتعرض الأشجار الصغيرة للتلف بسبب القوارض أو الصقيع. لذلك، يُنصح بلف جذوعها أو إقامة حماية شبكية لمنع الأرانب أو الفئران من إتلافها. كما يجب التخلص من الأوراق المتساقطة والثمار الفاسدة لمنع الأمراض.