أ
													أ
												
												
											
											يُعد الباذنجان من المحاصيل التي يمكن زراعتها بسهولة في المنزل، سواء في الحدائق الصغيرة أو على الأسطح، حيث تمنح زراعته فرصة للحصول على محصول صحي وطازج طوال الموسم، إذا تمت العملية بطريقة صحيحة ومنظمة.
وأكد خبراء الزراعة أن نجاح زراعة الباذنجان في المنزل يعتمد على مجموعة من الخطوات والعوامل التي تبدأ من اختيار البذور المناسبة وتنتهي بمرحلة الحصاد، موضحين أن اتباع الإرشادات الدقيقة يضمن نموًا صحيًا وإنتاجًا وفيرًا.
اختيار الصنف والبدء بالبذور
ينصح الخبراء ببدء زراعة الباذنجان من البذور داخل المنزل قبل نحو ثمانية إلى تسعة أسابيع من موعد الزراعة الخارجية. كما يُفضل اختيار الأصناف التي تتناسب مع المناخ المحلي وطبيعة التربة لضمان أفضل النتائج.
تحضير التربة بشكل سليم
تحتاج نبتة الباذنجان إلى تربة جيدة التصريف غنية بالمواد العضوية، على أن تكون درجة الحموضة ما بين 5.5 و7 تقريبًا، وهو المعدل المناسب لامتصاص العناصر الغذائية الأساسية.
الزراعة بعد انتهاء الصقيع
يجب نقل الشتلات إلى التربة بعد انتهاء موسم الصقيع عندما تصبح قوية وجاهزة للنمو في الهواء الطلق، مع الحرص على زراعتها في مكان مشمس بالكامل وترك مسافة لا تقل عن 30 سنتيمترًا بين كل نبتة وأخرى لضمان التهوية الجيدة.
الري والتسميد
يُنصح بالحفاظ على رطوبة التربة بشكل مستمر دون إفراط، ويمكن استخدام الغطاء العضوي للحفاظ على الرطوبة والحد من تبخر الماء. كما يجب استخدام سماد متوازن في المراحل الأولى، وتقليل النيتروجين عند بدء الإزهار لضمان زيادة إنتاج الثمار.
الدعم والتقليم ومكافحة الآفات
يفضل دعم النباتات بالأوتاد أو الأقفاص لتجنب انحنائها بفعل وزن الثمار، مع التقليم المنتظم لتحسين التهوية والنمو. كما يجب متابعة النباتات بشكل دوري لمكافحة الحشرات مثل خنافس البراغيث باستخدام وسائل آمنة ومناسبة.
مرحلة الحصاد
يتم حصاد الباذنجان عندما يبلغ طوله من أربعة إلى ست بوصات، حيث يكون في أفضل حالاته من حيث الطعم والجودة، ويمكن استخدامه في إعداد العديد من الوصفات المنزلية الشهية.