أ
													أ
												
												
											
											تُعد زراعة الزيتون من أهم وأقدم المشروعات الزراعية في الوطن العربي، حيث تمثل استثمارًا طويل الأمد يدر عائدًا مستمرًا لسنوات عديدة، خاصة مع اتباع الطرق العلمية الصحيحة في الزراعة والرعاية.
وفي هذا التقرير، نستعرض الطريقة المثالية لزراعة شتلة الزيتون وفقًا لتوصيات الخبراء الزراعيين، مع توضيح أهم الشروط والعوامل التي تساعد على نجاح عملية الزراعة ونمو الأشجار بشكل صحي وقوي.
1. اختيار الموقع المناسب لزراعة الزيتون
تحتاج أشجار الزيتون إلى تعرض مباشر لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن 6 إلى 8 ساعات يوميًا، لضمان عملية نمو مثالية وإنتاج وفير.أما بالنسبة للتربة، فيُفضل أن تكون جيدة التصريف وغير طينية، إذ إن التربة الثقيلة التي تحتفظ بالماء لفترات طويلة قد تؤدي إلى تلف الجذور. ويُنصح بأن يتراوح الرقم الهيدروجيني (pH) بين 6.0 و8.0.
كما يُنصح بزراعة الشتلات في مكان محمي من الرياح القوية، مع ترك مسافة تتراوح بين 5 إلى 7 أمتار بين كل شتلة وأخرى للسماح بالتهوية والنمو السليم.
2. تحضير حفرة الزراعة
قبل وضع الشتلة، يُفضل حفر حفرة أوسع بمرتين من قطر كرة الجذور وبعمق مساوٍ لارتفاعها.ويُنصح بتفكيك التربة في قاع الحفرة وجوانبها لتسهيل انتشار الجذور داخل التربة الجديدة.
3. تجهيز الشتلة قبل الزراعة
يجب إخراج الشتلة برفق من الوعاء دون الإضرار بالجذور.وإذا كانت الجذور متشابكة أو ملفوفة حول بعضها البعض، يُستحسن فكّها بلطف لتشجيعها على التمدد بشكل طبيعي داخل التربة.
4. وضع الشتلة في الحفرة
توضع الشتلة في منتصف الحفرة بحيث يكون الجزء العلوي من كرة الجذور على مستوى سطح الأرض.ويجب تجنب غرسها بعمق زائد، حتى لا تتعرض الجذوع للتعفن نتيجة تراكم المياه حولها.
 
                             
						 
								

 
                             
                            

