أكد الدكتور إسلام حجازي، استشاري زراعات الفراولة، أن شركة الأقصى للتنمية الزراعية تدار بقيادة ذات خبرة وكفاءة عالية في مجال المكافحة الحيوية، موضحًا أن الفراولة نبات حساس يحتاج إلى برامج متخصصة لضمان نجاح المحصول والحفاظ على جودته.
وأشار د. حجازي إلى أن الشركة تقدم منتجات متنوعة تلبي كافة احتياجات السوق الزراعي وتساعد المزارعين في الحصول على أعلى إنتاج بأقل تكلفة ممكنة، مؤكداً أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تصدير الفراولة المجمدة، مع وجود توسعات كبيرة في زراعات الفراولة والإقبال الكبير على الطلب المحلي والخارجي.
وأوضح أن موسم زراعة الفراولة يبدأ من سبتمبر ويستمر حتى نهاية يونيو، مشددًا على أهمية أول 15 يومًا في زراعة الشتلات، حيث تمثل هذه الفترة حجر الأساس لنجاح المحصول، وتتطلب إدارة ذكية مع مراعاة نسبة الترطيب والحفاظ على الشتلات، وتجنب الإصابات الفطرية، بالاعتماد على عمالة مدربة على أساسيات الزراعة السليمة.
وأضاف د. حجازي أن الشركة تقدم حلولًا للتحديات المناخية التي تواجه زراعات الفراولة، مع التركيز على البحث والتطوير واختيار الأصناف المناسبة للظروف الجوية لضمان أعلى إنتاجية وجودة.
وشدد على أن الأقصى للتنمية الزراعية ليست مجرد شركة منتجة للأسمدة والمخصبات والمبيدات، بل شريك حقيقي للمزارع المصري، حيث تقدم استشارات فنية ودعمًا مستمرًا لتحقيق أعلى إنتاجية وأفضل جودة للمحاصيل، مؤكداً أن نجاح المزارع جزء من نجاح الشركة واستمرارها في السوق.