أ
أ
تُعد زراعة الفول البلدي من أهم المحاصيل البقولية في مصر، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 28% والكربوهيدرات بنسبة 58%، إلى جانب الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية للصحة العامة.
ويُمكن زيادة إنتاجية الفول البلدي من خلال اتباع حزمة من التوصيات الفنية التي تشمل التسميد، والري، ومكافحة الحشائش والآفات والأمراض الفطرية والفيروسية، وفقًا للمعايير الزراعية المثلى.
التسميد:
يُوصى بإضافة السماد الأزوتي بمعدل 15 وحدة عند الزراعة كجرعة تنشيطية، إلى جانب السماد الفوسفاتي الذي يضاف عند الخدمة أو عند الزراعة بعد خلطه جيداً مع التربة لضمان استفادة النباتات منه.الري:
يُنصح بإعطاء رية المحاياة بعد 30-45 يوم من الزراعة، على أن تكون كمية المياه معتدلة، مع مراعاة وقف الري في الوجه البحري عند هطول الأمطار الكافية. وتُعطى الرية الثانية عند السدة الشتوية، مع الحرص على تجنب ركود المياه.مكافحة الحشائش:
يتم العزيق مرتين الأولى بعد 4 أسابيع من الزراعة، والثانية بعد 3 أسابيع، مع إمكانية استخدام المبيدات المناسبة حسب نوع الحشائش.مكافحة حشيشة الهالوك:
تُعد من أهم مشاكل الفول البلدي، حيث تتطفل على النباتات وتؤثر على نموها. وللتقليل من الإصابة يُنصح بزراعة الأصناف المقاومة، وتأخير الزراعة 7-10 أيام عن الميعاد الموصى به، بالإضافة إلى استخدام مبيدات متخصصة بالرش على فترات منتظمة.مكافحة الآفات الحشرية:
حشرة المن من أبرز الآفات التي تصيب الفول، حيث تنقل الأمراض الفيروسية. ويتم الرش على المناطق المصابة فقط باستخدام المبيدات المخصصة.الأمراض الفطرية:
تشمل التبقع البني الذي يمكن الوقاية منه بزراعة الأصناف المقاومة واستخدام المبيدات الفطرية المناسبة للرش.الأمراض الفيروسية:
تظهر على النباتات مناطق صفراء متبادلة مع خضراء وتقزم للأوراق. ولا يوجد علاج فعال لها، ويُعتمد على الوقاية عبر زراعة الأصناف الموصى بها ومكافحة الحشرات الناقلة للأمراض، وتقليع النباتات المصابة وحرقها خارج الحقل.تطبيق هذه التوصيات يساهم بشكل كبير في رفع إنتاجية الفول البلدي وتحسين جودة المحصول، وضمان استمرارية الإنتاج في مواجهة التحديات الزراعية المختلفة.



