أ
أ
يعتبر تصمغ أشجار البرقوق من الأمراض الفسيولوجية التي تحدث نتيجة زيادة مياه الري مع سوء الصرف، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الماء الأرضي أو تراكم طبقات صماء بالقرب من سطح التربة. كما تساهم الملوحة العالية في التربة في تفاقم هذه المشكلة.
أعراض الإصابة
ظهور إفرازات صمغية على سيقان وأفرع الأشجار، تزداد مع تقدم عمر الشجرة.تختفي هذه الإفرازات خلال فصل الصيف وتعود للظهور في الشتاء.
اصفرار الأوراق وسقوطها، مع جفاف الأفرع الرقيقة وضمور الثمار.
في المراحل المتقدمة، قد تؤدي الحالة إلى موت الأشجار.

يختلف التصمغ الفسيولوجي عن الإصابة الحشرية حيث تكون الإفرازات أكبر ولا توجد ثقوب صغيرة دالة على الإصابة بسوسة القلف.
طرق المقاومة
أولاً: المقاومة الزراعية
تنظيم الري وتحسين صرف المياه عن طريق شق المصارف.
اختيار الأراضي التي لا يزيد فيها مستوى الماء الأرضي عن 1.5 متر للزراعة.
عمل حلقات حول الأشجار تتناسب مع حجمها للحفاظ على صحتها.
استخدام أصول نباتية مقاومة لارتفاع مستوى الماء الأرضي.
تجنب زراعة الأشجار في الأراضي ذات الملوحة العالية.

إزالة الخشب الميت المصاب بالتصمغ أثناء التقليم الشتوي وجمع المخلفات بعيدًا عن المزرعة والتخلص منها بطرق ميكانيكية.
تجنب التقليم في الصيف لتفادي دخول الأمراض عبر جروح التقليم.
ثانيًا: المقاومة الكيميائية
في حالة الإصابة بمرض التصمغ، يُنصح بكشط الإفرازات الصمغية خلال فترة السكون، ودهان الأماكن المكشوفة بعجينة بوردو للحد من انتشار المرض.
