قال المهندس مصطفى محمد علي، مدير مزرعة العربي لإنتاج البرقوق، إن الموسم الزراعي للبرقوق يشهد هذا العام إنتاجية مرتفعة وجودة متميزة، بفضل اتباع برامج تغذية دقيقة للأشجار، تبدأ مع بداية الموسم، بجانب تطبيق المعاملات الزراعية اللازمة في توقيتاتها المثلى.
وفي تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, أضاف أن دور المهندس الزراعي لا يقتصر على الإشراف، بل يبدأ منذ مراحل التجهيز الأولى، حيث يتم تنفيذ برنامج تغذية متكامل، يتضمن التسميد المنتظم، والري المحسوب، والمتابعة اليومية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الأشجار من الأمراض الفطرية والتقلبات المناخية التي قد تؤثر سلبًا على جودة المحصول.
وأوضح أن الثمرة تُظهر مؤشرات واضحة تدل على تمام نضجها، مثل تغير اللون، وزيادة الحجم والوزن، وهي إشارات يعتمد عليها في تحديد توقيت الحصاد بدقة لضمان أفضل جودة, وقال إن حصاد البرقوق يبدأ عادة من منتصف مايو وحتى منتصف يونيو، وهو توقيت مناسب للحصول على ثمرة مكتملة النضج.
وأشار إلى أن أحد مميزات الصنف المزروع في المزرعة هو قدرته العالية على التخزين، حيث يمكن حفظ الثمار لمدة تصل إلى 15 يومًا دون أن تفقد جودتها أو تتعرض للتلف، وهو ما يمثل ميزة تسويقية مهمة، خصوصًا للتصدير.
واختتم المهندس مصطفى محمد تصريحاته قائلاً: "إنتاجية البرقوق هذا العام غزيرة وتتمتع بقيمة تسويقية عالية، الأمر الذي يشجع على التوسع في المساحات المزروعة بهذا المحصول، خاصة مع الطلب المرتفع من السوقين المحلي والدولي".
البرقوق من الفواكه الصيفية اللي الناس بتحبها الفاكهة دي مش بس لذيذة دي كمان مفيدة جدًا لأنها غنية بالألياف والفيتامينات
البرقوق بيتزرع في مصر من سنين، خصوصًا في الأراضي الجديدة لأنه بيحب الجو المعتدل والتربة الخفيفة, الزراعة بتبدأ من شهر ديسمبر بزراعة الشتلات، والمحصول بيبدأ يطرح في الصيف من شهر مايو ويونيو، حسب النوع ومكان الزراعة.
وبيحتاج شوية عناية في الري والتسميد، علشان يطلع بجودة كويسة تناسب السوق المحلي والتصدير, وفعلاً مصر بدأت في السنين الأخيرة تهتم أكتر بزراعة البرقوق للتصدير، لأنه مطلوب في الدول العربية والأوروبية، خصوصًا الأنواع اللي لونها غامق وبتتحمل النقل, يعني مش بس بنتبسط بطعمه، ده كمان ليه قيمة اقتصادية، ومصدر دخل كويس للفلاح والمصدر.
