يفضل الموز التربة الغنية بالمواد العضوية جيدة التصريف مع درجة حموضة تتراوح بين 6.5 إلى 7.5، كما يجب تجنب التربة الرملية أو المالحة.

تتم عملية التكاثر في زراعة الموز باستخدام المصاصات أو من خلال زراعة الأنسجة، ويعد الأخير الخيار الأفضل لتجنب الأمراض والآفات التي قد تنتقل عبر التربة، وكذلك للحصول على محصول موحد وسريع النمو. في مرحلة التحضير، يتم تحضير الأرض بعناية من خلال الحراثة الجيدة واستخدام السماد العضوي لتحسين خصوبة التربة.

تشمل عمليات الرعاية الأساسية زراعة المحاصيل السمادية قصيرة المدى مثل اللوبيا أو الدينشا، بالإضافة إلى استخدام المهاد للحفاظ على رطوبة التربة وتقليل نمو الأعشاب الضارة. من الضروري أيضًا الحفاظ على النباتات خالية من الحشائش عبر عمليات إزالة يدوية منتظمة.

عند الري، يُفضل استخدام تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط لضمان توزيع المياه بشكل فعال حول نظام الجذر، حيث يتطلب الموز كميات كبيرة من المياه للحصول على إنتاجية عالية، لكن مع الحذر من الري الزائد الذي قد يؤدي إلى تعفن الجذور.

عند وصول النباتات إلى مرحلة النضج، يتم حصاد المحصول بعد 11 إلى 12 شهرًا من الزراعة، ويجب جمع المحصول بعناية لضمان الجودة. كما يتطلب الأمر وضع الموز في ظروف تخزين مناسبة بعيدا عن الضوء بعد الحصاد، لضمان عدم تسريع عملية النضج والتليين قبل توزيعه في الأسواق المحلية أو تصديره.

هذه الدراسة تقدم رؤية شاملة عن طرق تحسين إنتاجية الموز باستخدام تقنيات الزراعة الحديثة وطرق العناية المتكاملة لتحقيق أعلى مستوى من الإنتاج والجودة.