أ
أ
يُعتبر الثوم
من المحاصيل الزراعية المهمة التي تستهلك بشكل واسع حول العالم، لما له من فوائد
صحية واستخدامات متعددة في الطهي والعلاج, لتحقيق إنتاج جيد من الثوم، يتطلب الأمر
اتباع خطوات زراعية صحيحة بداية من اختيار التربة المناسبة، وطرق الغرس الصحيحة،
وصولاً إلى الري والرعاية المستمرة. في هذا الموضوع نستعرض الطرق المثلى لزراعة
الثوم لضمان إنبات صحي ومحصول وفير.
طريقة الزراعة
التقليدية (طريقة الشك)
تبدأ عملية
زراعة الثوم بتجهيز الأرض من خلال ريها قبل الزراعة بيومين أو ثلاثة، ثم تُترك حتى
تجف قليلاً لتصبح التربة جاهزة لاستقبال الفصوص. تُغرس فصوص الثوم على الريشتين في الثلث العلوي من التربة، مع ترك مسافة تتراوح بين 7 إلى 10 سنتيمترات بين كل فص وآخر. من الضروري أن تُغرس الفصوص بحيث تكون القاعدة لأسفل والقمة لأعلى، ويتم غرس ثلثي الفص فقط داخل التربة.
كما يجب التأكد من زراعة كل فص منفردًا دون التلاصق مع فصوص أخرى.

بعد الزراعة، يُراعى عمل ري خفيف في نفس اليوم أو خلال يومين إلى ثلاثة أيام لتسريع الإنبات وتحفيز النمو.
طريقة الزراعة
في السطور على خط المحراث
تتم زراعة
فصوص الثوم على خطوط المحراث بحيث تُترك مسافة بين الفصوص من 7 إلى 10 سنتيمترات،
والمسافة بين السطور حوالي 30 سنتيمترًا. يُفضل أن تكون الأرض جافة عند الزراعة، حيث يتم ترتيب التقاوي على خط المحراث ثم تغطيتها بطبقة رقيقة من التربة لا تزيد عن 2 إلى 3 سنتيمترات.

بعد التغطية، تُروى الأرض ريًا معتدلاً، ويشترط أن تكون التربة ناعمة القوام لضمان سهولة نمو الفصوص. تُقسم الأرض إلى أحواض ليسهل التحكم في الري والرعاية.