لضمان محصول ثوم وفير وعالي الجودة، يقدم مستشارك الزراعي مجموعة من النصائح الأساسية التي يجب على المزارعين مراعاتها في رعاية زراعاتهم, هذه التوصيات تغطي جوانب حيوية بدءًا من مكافحة الحشائش وصولًا إلى التسميد والري، وكلها عوامل تؤثر بشكل مباشر على نمو وتطور نبات الثوم.

1. مكافحة الحشائش: يدويًا وعزيق سطحي

تُعد الحشائش منافسًا قويًا لنبات الثوم على الماء والعناصر الغذائية, لذا، يُنصح بـتقليع الحشائش يدويًا بعد اكتمال إنبات الثوم, هذه الطريقة تضمن إزالة الحشائش بالكامل دون الإضرار بالنباتات الصغيرة بعد ذلك، يجب عزق الأرض عزيقًا سطحيًا وليس غائرًا, العزيق السطحي يساعد على تهوية التربة ويقلل من نمو الحشائش الجديدة، بينما يحمي العزيق الغائر الجذور السطحية الحساسة لنباتات الثوم من التلف.

2. الري: باعتدال ووفق حاجة التربة

يُعد الري من العوامل الحاسمة لنجاح زراعة الثوم, يجب إجراء الري على فترات متباعدة حسب حاجة الأرض والنباتات دون تعطيش, الإفراط في الري يمكن أن يؤدي إلى تعفن الجذور وانتشار الأمراض الفطرية، بينما نقص الماء يؤثر سلبًا على نمو الأبصال وحجمها, المراقبة الدقيقة لرطوبة التربة هي المفتاح لتحديد الموعد الأمثل للري.

3. التسميد: دفعة أولى متوازنة وسماد ورقي مُكمل

التسميد السليم يضمن حصول النبات على العناصر الغذائية اللازمة لنموه وتكوين أبصال كبيرة وذات جودة عالية, تُضاف الدفعة الأولى من السماد بمعدل (250 كجم سلفات نشادر + 100 كجم سوبر فوسفات + 33 كجم سلفات بوتاسيوم) للفدان الواحد, يتم وضع هذا الخليط سرًا أسفل النباتات قبل الري مباشرة، وذلك بعد اكتمال الإنبات.


بالإضافة إلى التسميد الأرضي، يُفضل استعمال الأسمدة الورقية رشًا على النباتات عند إضافة كل دفعة من السماد الأرضي، خاصة عندما تكون النباتات قد كونت 3 إلى 4 ورقات ظاهرة, من المهم جدًا مراعاة إضافة مادة ناشرة مع السماد الورقي، وذلك لأن أوراق الثوم تحتوي على طبقة شمعية تمنع امتصاص السائل، وبدون المادة الناشرة، لن يكون للرش أي جدوى.