قال الدكتور محمد حجازي, عضو جمعية مستثمري واتحاد مزارعي المغرة, نعمل على نقل خلاصة تجاربنا السابقة للمقبلين على الزراعة لتجنب أي خسائر أو مشكلات قد تواجههم, وخبراتنا بالمنطقة تتعدى الــ 7 سنوات.
وفي تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, اضاف المهندس حجازي, خلاصة التجارب تجعل المزارع يبدأ من حيث انتهى الآخرين ويضيف المزيد من التطوير والتقدم, كما نساعد زملائنا على حسن اختيار المزروعات ذات العائد الاقتصادي.
كما استكمل حديثه: "ننصح بعدم المغامرة بزراعات غير مضمونة ولم يسبق تجربتها في المنطقة والإكتفاء بالزيتون والنخيل حالياً, حيث نعمل على إنشاء مجمعات صناعية لعصر الزيتون وإنتاجه للتصدير ومحطات فرز وتعبئة للتمور لتحقيق قيمة مضافة, وان الملوحة هي التحدي الأكبر في المنطقة ونتغلب عليها بإستشارة أهل العلم وذوي الكفاءة والخبرة.
جمعية مستثمري واتحاد مزارعي المغرة هما صوت المزارعين والمستثمرين في منطقة المغرة وبيشتغلوا دايمًا على دعم الزراعة والاستثمار هناك, بيجمعوا الناس اللي عندهم أراضي أو مشاريع زراعية وبيساعدوهم في حل مشاكلهم سواء كانت في الميه أو التقاوي أو التسويق, باختصار هما حلقة الوصل اللي بتربط الناس اللي على الأرض بالجهات اللي بتقدر تساعدهم وتطور شغلهم, في منطقة المغرة المكان هناك ليه طبيعة خاصة محتاج جهد وتعاون وده اللي الجمعية والاتحاد بيشتغلوا عليه, بيحاولوا يحلّوا مشاكل الميه والطرق وكمان بيسعوا لتوفير التقاوي والأسمدة بأسعار مناسبة وبيساعدوا المزارعين في تسويق منتجاتهم.
الاتحاد كمان بيتواصل مع الوزارات والجهات المسؤولة وبيطالب بتوفير دعم عادل للمزارعين خاصة إنهم بيشتغلوا في ظروف صعبة وفي أرض صحراوية محتاجة تعب وتكلفة كبيرة, وبيعملوا ندوات وتدريبات علشان يعلّموا الناس أحدث طرق الزراعة والري وبيشجعوا الشباب يدخلوا المجال بدل ما يسيبوا الأرض ويدوروا على شغل بعيد, باختصار الجمعية والاتحاد دول مش بس كيان إداري دول كأنهم ضهر وسند لكل واحد بيحاول يزرع شجرة في المغرة ويعيش منها حياة كريمة.