قال الدكتور محمود محي الدين, عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري واتحاد مزارعي المغرة, نعرض على المزارعين التجارب الناجحة والتي تناسب طبيعة المغرة للاقتداء بها, كما نضع الخطط التي تساعد على البداية السليمة في الأرض.
في تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, اضاف الدكتور محي الدين, ننصح بزراعة الزيتون والنخيل لنجاحهما في المنطقة بواقع الخبرة, كما تختلف الملوحة من قطعة لقطعة والزيتون والنخل هما الأنجح بهم, و نستعين بالخبراء في كافة مراحل الزراعة.
حيث تابع حديثه قائلا," شركة الريف المصري هي المطورة للمشروع, ونستهدف عقد بروتوكولات تعاون مع الجهات البحثية لخدمة المقبلين على الزراعة في المغرة, حتى الآن لم يتم تجربة زراعة الجوجوبا لدينا بل نعمل على ما نجحنا في زراعته فعلياً, و لابد من اتباع الأساليب العلمية عند الزراعة في المغرة واستخدام خامات من مصدر ذو ثقة.
واختتم الدكتور محمود محي الدين, عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري واتحاد مزارعي المغرة, نخطط للتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة بالمجال لتوفير كل سبل النجاح, نعمل على تأسيس أكبر مصنع للزيتون لعصره وتخليله بمنطقه المغرة.
جمعية مستثمري واتحاد مزارعي المغرة هما صوت المزارعين والمستثمرين في منطقة المغرة وبيشتغلوا دايمًا على دعم الزراعة والاستثمار هناك, بيجمعوا الناس اللي عندهم أراضي أو مشاريع زراعية وبيساعدوهم في حل مشاكلهم سواء كانت في الميه أو التقاوي أو التسويق, باختصار هما حلقة الوصل اللي بتربط الناس اللي على الأرض بالجهات اللي بتقدر تساعدهم وتطور شغلهم .. في منطقة المغرة المكان هناك ليه طبيعة خاصة محتاج جهد وتعاون وده اللي الجمعية والاتحاد بيشتغلوا عليه, بيحاولوا يحلّوا مشاكل الميه والطرق وكمان بيسعوا لتوفير التقاوي والأسمدة بأسعار مناسبة وبيساعدوا المزارعين في تسويق منتجاتهم.
الاتحاد كمان بيتواصل مع الوزارات والجهات المسؤولة وبيطالب بتوفير دعم عادل للمزارعين خاصة إنهم بيشتغلوا في ظروف صعبة وفي أرض صحراوية محتاجة تعب وتكلفة كبيرة, وبيعملوا ندوات وتدريبات علشان يعلّموا الناس أحدث طرق الزراعة والري وبيشجعوا الشباب يدخلوا المجال بدل ما يسيبوا الأرض ويدوروا على شغل بعيد, باختصار الجمعية والاتحاد دول مش بس كيان إداري دول كأنهم ضهر وسند لكل واحد بيحاول يزرع شجرة في المغرة ويعيش منها حياة كريمة.