تعتبر الفراولة من النباتات سهلة الزراعة، ولكن للحصول على ثمار ذات جودة عالية، يجب اتباع مجموعة من الشروط والعوامل المهمة, من أبرز هذه العوامل اختيار الموقع المناسب للزراعة، والعناية بالتربة، والمحافظة على الرطوبة، بالإضافة إلى التعامل الصحيح مع النباتات بعد الزراعة, فيما يلي أهم النصائح التي تساعد على نمو نبتة الفراولة بشكل صحي وسليم:

يجب اختيار موقع زراعة يتعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 6 إلى 10 ساعات يوميًا، حيث تحتاج الفراولة لضوء الشمس لتنمو وتنتج بشكل جيد.

من الضروري أن تكون منطقة الزراعة ذات تربة جيدة التصريف ومعرضة للتهوية، لمنع تجمع المياه الذي قد يسبب تعفن الجذور.

يُفضل تجنب زراعة الفراولة في تربة سبق وزرعت فيها محاصيل مثل الباذنجان أو الفلفل أو الطماطم، لأنها قد تؤثر سلبًا على صحة النبات.

بعد الزراعة الأولى، يجب إزالة الأعشاب الضارة المحيطة بالفراولة بشكل دوري، لأن هذه الأعشاب تنافس النبات على الماء والمغذيات.

المحافظة على رطوبة التربة ضرورية جدًا، لأن جذور الفراولة تكون ضحلة وسطحية، مما يجعل النبات حساسًا للجفاف.

يُنصح بإزالة أزهار النبتة بعد أول زراعة، ليتم توجيه الطاقة والمواد الغذائية نحو تقوية الجذور وبناء بيئة صحية للنبات، مما يساعد على إنتاج ثمار أفضل في المستقبل.

الأنواع الأنسب لزراعة الفراولة

تتميز الفراولة بسهولة زراعتها وتكيفها مع معظم المناخات بمجرد توفر كمية مناسبة من أشعة الشمس, وهناك عدة أنواع شائعة يمكن زراعتها، تختلف في توقيت الإنتاج وكميته، منها:

حاملة يونيو:

وهي نوع ينتج ثمارًا مرة واحدة فقط في العام، خلال فترة قصيرة تستمر لحوالي ثلاثة أسابيع في شهر يونيو.

فراولة إيفربرينغ (المستمرة):

ينتج هذا النوع معظم ثماره في فصل الربيع، ثم يعود للإنتاج مرة أخرى في نهاية الصيف وأوائل الخريف، مما يجعله مناسبًا لمن يريد حصادًا متكررًا.

الفراولة المحايدة:

يتميز هذا النوع بإنتاج الثمار طوال موسم النمو، بشرط أن تكون درجات الحرارة ملائمة (حتى 30 درجة مئوية)، ويتوقف عن النمو عند أول موجة صقيع، ولكنه ينتج كمية أقل مقارنة بنوع حاملة يونيو.