أ
أ
يُعتبر الري والتسميد من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح زراعة الفلفل وجودة المحصول. لذلك من الضروري اتباع خطوات واضحة تناسب طبيعة الأرض والظروف الجوية المحيطة، خاصةً لصغار المزارعين الذين يرغبون في تحقيق أفضل إنتاج بأقل مجهود وتكاليف.
طرق الري
في بداية حياة نبات الفلفل، يُفضل ري النباتات كل 3 إلى 4 أيام، أو حسب نوع الأرض والظروف الجوية السائدة في منطقتك. الري في هذه المرحلة يجب أن يكون معتدلاً وخفيفًا حتى لا تؤدي كثرة الماء إلى تعفن الجذور، مما يؤثر سلبًا على نمو النبات. مع تقدم نمو النبات، يصبح الري أكثر انتظامًا حيث يُروى يوميًا أو يومًا بعد يوم، مع الحرص على عدم الإغراق وترك التربة تحتفظ برطوبتها دون تشبع مائي.التسميد
في الأسبوع الأول من الزراعة، يُنصح باستخدام تسميد من نوع هيوميك أسيد أو فولفيك أسيد مرة واحدة فقط، وذلك لمساعدة النبات على تكوين جذور قوية وتنشيطها، وهو أمر أساسي لنمو صحي.
بعد ذلك، وحتى بداية مرحلة التزهير، يمكن الاعتماد على سماد اليوريا وحامض الفوسفوريك (MAP) لتقوية المجموع الخضري للنبات، مما يجعل النبات أكثر قدرة على حمل الثمار.
مع بداية مرحلة التزهير وتكوين الثمار، يجب التبديل إلى تسميد نترات النشادر مع استمرار استخدام حامض الفوسفوريك أو MAP، بالإضافة إلى سماد سلفات أو نترات البوتاسيوم ونترات الكالسيوم، وذلك لدعم نمو الثمار وتحسين جودتها.

عملية الحصاد
يبدأ حصاد الفلفل عادة بعد حوالي 60 يومًا من الزراعة، ويستمر الجمع على دفعات متتالية كل 15 إلى 20 يومًا حسب سرعة نمو المحصول. الحرص على جمع الثمار في الوقت المناسب يضمن جودة المنتج وكميته ويزيد من فرص استمرار النبات في إنتاج ثمار جديدة لفترة أطول.