أ
أ
يُعد تجهيز الأرض قبل زراعة القمح خطوة أساسية تؤثر بشكل مباشر على جودة الإنتاج وحجم المحصول النهائي, ويعتبر اتباع الإرشادات الفنية في هذه المرحلة أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أفضل النتائج، خاصة في ظل التحديات المناخية والتقلبات البيئية التي تؤثر على القطاع الزراعي.
1. إزالة بقايا المحصول السابق
من أولى الخطوات التي يجب تنفيذها عند بدء تجهيز الأرض هي التخلص التام من بقايا المحصول السابق.
وجود جذور أو بقايا نباتية قد يعيق عملية الإنبات، ويؤثر على توزيع البذور وامتصاص العناصر الغذائية، مما يقلل من كفاءة الزراعة.

2. تقييم نوعية التربة والتسوية بالليزر
ينبغي مراعاة نوعية التربة لتحديد مدى حاجتها إلى التسوية بالليزر. لا يُنصح باستخدام هذه التقنية في الأراضي المالحة أو التي تعاني من سوء الصرف، حيث تحتاج هذه الأراضي إلى إصلاحات خاصة قبل أي عملية تسوية، مع أهمية الحرث السطحي بعمق لا يقل عن 30 سم لتجهيز الطبقة العلوية من التربة بشكل جيد.3. تحسين نظام الصرف وتخطيط الأرض
إصلاح المصارف أو زيادتها يُعتبر من العوامل الأساسية لتحسين جودة التربة وضمان توزيع المياه بشكل مثالي.
كما يجب التخطيط الجيد للأرض بما يتناسب مع طبيعتها وخصائصها، وهي أمور يستطيع المزارع تحديدها بدقة بناءً على خبراته السابقة.
4. أهمية تحليل التربة قبل الزراعة
تحليل التربة بشكل دوري يساعد على فهم حالتها من حيث نسب الملوحة والعناصر الغذائية الأساسية. إهمال هذا التحليل قد يؤدي إلى استخدام غير دقيق للأسمدة، وبالتالي انخفاض الإنتاجية. يوصى باتباع خطة تحليل التربة مرة واحدة على الأقل كل موسم زراعي.
5. اتباع الدورة الزراعية لتقليل إجهاد التربة
الدورة الزراعية تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على توازن التربة وتقليل الضغط الواقع عليها.
زراعة محاصيل متنوعة بشكل دوري تعزز من خصوبة التربة، وتحسن من محتواها العضوي، وتقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض والآفات.

6. الاستفادة من الحملات الإرشادية والحقول التعليمية
تُعد الحملات الزراعية والحقول الإرشادية مصدرًا موثوقًا للمعلومات الحديثة والعملية، حيث تقدم للمزارعين إرشادات علمية مدروسة تساعدهم في تحسين ممارساتهم الزراعية. الاستفادة من هذه الموارد يعزز من فرص نجاح الزراعة وزيادة الإنتاجي