يحتفل البنك الزراعي المصري اليوم بمرور 95 عامًا على تأسيسه، منذ صدور المرسوم الملكي رقم 50 لسنة 1930 الذي أسس بنك التسليف الزراعي المصري، ليكون الركيزة الأساسية لتمويل القطاع الزراعي ودعم الاقتصاد الوطني.
منذ تأسيسه، لعب البنك الزراعي المصري دورًا محوريًا في تمويل الأنشطة الزراعية وتقديم الحلول المالية للمزارعين والمشروعات المرتبطة بالقطاع الزراعي، ما ساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.
ويأتي الاحتفال هذا العام في إطار التزام البنك المستمر بالابتكار وتقديم خدمات مالية متكاملة، مع التركيز على توسيع القروض الزراعية، ودعم صغار المزارعين، وتمويل المشروعات الزراعية الحديثة باستخدام أحدث التكنولوجيا المصرفية.
ويعتبر البنك الزراعي المصري من أعرق المؤسسات المالية في مصر، حيث يمتلك خبرة طويلة في تمويل الزراعة والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بها، ما يجعله شريكًا استراتيجيًا للمزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي.
وأكد البنك في بيان رسمي أن رؤيته المستقبلية تركز على دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي، وزيادة فرص التمويل للشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لضمان استدامة التنمية الزراعية والاقتصادية في مصر.
البنك الزراعي المصري: 95 عامًا من الريادة في خدمة الزراعة والاقتصاد الوطني.
